بعد لندن واستدعاء السفير البريطاني في طهران
انتفاضة الحجاب الإيرانية تدق بوابات مانشستر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: كثفت الشرطة البريطانية الدوريات حول المساجد والمراكز الإسلامية في مانشستر الكبرى بعد تقارير عن حدوث اضطرابات في وسط المدينة.
وعلى وقع الاحتجاجات الراهنة في إيران وانتفاضة الحجاب المتواصلة، تم استدعاء الضباط لتقارير عن اضطراب تورط فيه عدد كبير من الناس في مركز إسلامي في شارع سيدني في قلب المدنة في حوالي الساعة 11.20 مساء يوم الأحد.
وأصيب رجل بجرح في وجهه بينما تعرضت جدران المبنى والمركبة المتوقفة بالخارج للتخريب بكتابات على الجدران تشير إلى الاحتجاجات المستمرة في إيران.
كما تم القبض على رجل للاشتباه في حدوث ضرر جنائي ويتم استجوابه في حجز الشرطة.
أمن الناس
وقال المشرف الأمني إيان جونز، من شرطة منطقة مدينة مانشستر: "نحن نتفهم القلق من أن تتسبب هذه الحوادث في مجتمعاتنا ، لذا فقد زادت الدوريات في المواقع ذات الأهمية ، وذلك لطمأنة الناس والحفاظ على سلامتهم".
وقال إن التحقيقات جارية حيث يحاول الضباط تحديد المسؤولين ، مضيفًا: "لن يتم التسامح مع هذا السلوك في مانشستر الكبرى".
ويشار إلى أن اششتباكا وقع بين المتظاهرين والشرطة خارج السفارة الإيرانية في لندن حيث طالب المشاركون بتغيير النظام القائم في طهران.
استدعاء سفراء
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت سفيري بريطانيا والنرويج بشأن ما قالت إنه تدخل وتغطية إعلامية معادية لها إبان الاضطرابات التي اندلعت على مستوى البلاد بسبب مقتل امرأة احتجزتها شرطة الأخلاق.
وأعلنت الخارجية الإيرانية الأحد أنها استدعت سفير بريطانيا للاحتجاج على ما وصفته بأنه "تحريض على أعمال شغب" تنتهجه شبكات تلفزة معارضة للنظام الإيراني تبث من لندن باللغة الفارسية.
احتجاجات تتواصل
وامتدت المظاهرات التي اندلعت قبل أكثر من أسبوع في جنازة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا، في جميع أنحاء البلاد وتحولت إلى أكبر موجة احتجاجات منذ سنوات.
وفي غضون ذلك، تقام مسيرات مؤيدة للحكومة في عدة مدن في إيران في محاولة من قبل السلطات هناك لمواجهة موجة المظاهرات التي أشعلها مقتل مهسا.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 سبتمبر، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية. وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.