أخبار

بعد حياة حافلة بإثارة الجدل وتأجيج الصراعات

وفاة يوسف القرضاوي

الداعية الاخواني القطري - المصري يوسف القرضاوي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: توفي اليوم الإثنين، الداعية المصري "حامل الجنسية القطرية" يوسف القرضاوي حسبما ورد في تغريدة على حسابه الرسمي على (تويتر). وينتمي القرضاوي (96 عاما) لجماعة الإخوان المسلمين، وأصبح من قياداتها المعروفين، بل اعتبر منظر الجماعة الأول على مر السنوات الماضية. كما عرض عليه تولي منصب المرشد عدة مرات، وكان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للجماعة.

القرضاوي مصري، لكنه منح الجنسية القطرية بعد أن غادر البلاد عام 2013. وكانت محكمة مصرية أصدرت حكما غيابيا بإعدامه عام 2015 إلى جانب مصريين آخرين منتمين للإخوان في قضية لها علاقة باقتحام سجون عام 2011.

الاتحاد العالمي

يذكر أن القرضاوي هو الرئيس السابق لما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين". فقد ظل رئيسا للاتحاد منذ تأسيسه عام 2004، ولمدة 14سنة، إلى أن خلفه أحمد الريسوني، قبل أن يستقيل هذا العام، على خلفية تصريحات أثارت الجدل.

وكانت المملكة العربية السعودية ودول خليجية وعربية أخرى على لائحة تضم شخصيات وصفت بأنها "إرهابية". كما كان وجوده في قطر أحد أسباب مقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر للدوحة لعدة سنوات.

إذ ذاك، قال عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية المثير للجدل في فتاوه وآرائه، إن جنازته ستشيع ظهر غد الثلاثاء وسيدفن في العاصمة القطرية الدوحة.

وأوضح في اتصال هاتفي مع (بي بي سي) من الدوحة، إن والده كان قد أوصى بدفنه في المدينة التي يوافيه أجله فيها. وأضاف أن أسرة الراحل كلها في الدوحة ولا تستطيع العودة لمصر في الوقت الحالي، لأسباب أمنية وسياسية.

يذكر ان القرضاوي كان أعير في ستينيات القرن الماضي إلى دولة قطر، التي عاش فيها وعمل عميداً لمعهدها الديني الثانوي، ثم أسس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة قطر وترأسه، وأصبح المدير المؤسس لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية في الجامعة نفسها.

مواقف وجدالات

أثار القرضاوي في حياته الكثير من الجدل بسبب مواقفه الداعمة لعدد من الانتفاضات الشعبية التي شهدتها المنطقة العربية في ما عرف بالربيع العربي.

وبينما رأى فيه البعض مناصراً لقضايا التحرر اعتبره فريق آخر مؤيداً للجماعات الدينية المتطرفة. وكان القرضاوي قد أدان هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات بالي، وانتقد تحطيم حركة طالبان تماثيل بوذا في أفغانستان.

كما ندد بالغزو الأميركي للعراق عام 2003، وأفتى بوجوب مقاومة الجنود الأميركيين.

زيارة القدس

وأفتى بتحريم زيارة القدس وهي تحت الاحتلال، وهي الفتوى التي انتقدها مقدسيون، واعتبرتها السلطة الفلسطينية تتوافق مع الخطة الاسرائيلية لتهويد القدس، وطالبت القرضاوي بالتراجع عنها.

ومنع القرضاوي من دخول الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب تأييده للعمليات الانتحارية التي تستهدف جنودا إسرائيليين، والتي وصفها بـ "عمليات استشهادية".

وكانت دعوته لقتل معمّر القذافي خلال الثورة التي اندلعت ضده عام 2011، محل كثير من الانتقادات، إذ كان كثيرون ينادون بالقبض عليه ومحاكمته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ظلام مخفف
كاميران محمود -

ان اختفاء احد منظري فكر التخلف والظلام والشعوذة والاجرام واشرس من افتى بقتل اصحاب العقل المتسائل المستفهم الناقد لذلك الفكر يجعل من كوكبنا اجمل قليلا وعقبال مصير مماثل وسريع لامثاله مع ان هذا الكلام سيغضب اوباما واتباعه وحلفائه من فاشييالمناخ والبيئة(الخضر)الهائمين بتدمير حضارات العالم الاصيلة متماهينفي ذلك مع القرضاوي ورواد ومؤسسي فكره.

ظلام مخفف
كاميران محمود -

ان اختفاء احد منظري فكر التخلف والظلام والشعوذة والاجرام واشرس من افتى بقتل اصحاب العقل المتسائل المستفهم الناقد لذلك الفكر يجعل من كوكبنا اجمل قليلا وعقبال مصير مماثل وسريع لامثاله مع ان هذا الكلام سيغضب اوباما واتباعه وحلفائه من فاشييالمناخ والبيئة(الخضر)الهائمين بتدمير حضارات العالم الاصيلة متماهينفي ذلك مع القرضاوي ورواد ومؤسسي فكره.

سحقاً لكم
متابع -

رحم الله الشيخ المجاهد يوسف القرضاوي وجزاه الله خيراً على ماقدم لدينه ولأمته ، وسحقاً لكم .

بقلم Ahmed Allaam
أبو القاسم -

مات القرضاوى الذى أفتى بإرسال أبناء الناس لتخريب سوريا وليبيا ومصر ، فماتوا وهلكوا وأصبحوا إرهابيين ، فيما أولاده يتنعمون بأمواله بأوربا والعالم الأول بعد أن تعلموا فيها وفى جامعاتها ، مات القرضاوى وحوله الأطباء والخدم والحشم فى قصر منيف بقطر ، مات ولديه بالبنوك ملايين الدولارات التى تفوح منها روائح الدم الذى تسبب في إسالته ، مات الذى كان يقول للشباب الفقير اصبروا وعليكم بالجهاد لتفوزوا بالحور العين فى الاخرة ، بينما يتزوج صغيرات السن من كل الدول الاسلامية ، فتزوج من مصرية وبحرينية وسورية ومن اردنية ومغربية ، مات من حلل العمليات الانتحارية على الهواء فى قناة الجزيرة ، فرأينا الشاب يفجر نفسه وسط المسلمين وغير المسلمين فى العراق واليمن وسوريا ، مات اليوم رجل فاسد الفكر ، لكن فكره لازال باقيا ، وهو الذى يحتاج لأن يموت ، بل يحتاج لأن نميته نحن ، حرصا على وطننا وشبابنا وإنسانيتنا بل وديننا إن كنا نعقل.