أخبار

محذّرة من تعطيل متعمّد لبنية الطاقة التحتية في أوروبا

فون دير لايين: عملية "تخريب" استهدفت خطي أنابيب "نورد ستريم"

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الثلاثاء أنّ عمليات تسرّب الغاز التي رصدت في خطي أنابيب "نورد ستريم" هي نتيجة "فعل تخريبي".

وقالت فون دير لايين في تغريدة على تويتر "لقد تحدثت مع (رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي) فريدريكسن عن الفعل التخريبي الذي استهدف نورد ستريم، معتبرة أنّه من الأهمية بمكان التحقيق في هذه الأحداث وجلاء كل ملابساتها وأسبابها".

وحذّرت المسؤولة الأوروبية من أنّ "أيّ تعطيل متعمّد لبنية تحتية للطاقة في أوروبا هو غير مقبول وسيؤدّي إلى أقوى ردّ ممكن".

مواقف

وأتى تصريح المسؤولة الأوروبية بعيد إعلان رئيسة وزراء الدنمارك مساء الثلاثاء أنّ تسرّب الغاز الذي حصل في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 قرب جزيرة دنماركية ببحر البلطيق ناجم عن "عمل متعمّد" و"ليس حادثاً".

وقالت فريدريكسن خلال مؤتمر صحافي إنّ "الرأي الواضح الصادر عن السلطات هو أنّه كانت أعمالًا متعمّدة. نحن لا نتكلّم عن حادث".

وقال وزير الطاقة والمناخ الدنماركي دان يورغنسن في مؤتمر صحافي للحكومة إنّ كوبنهاعن تقدّر أن يستمرّ تسرّب الغاز من خطوط الأنابيب غير المشغلة ولكن الممتلئة بالغاز "أسبوعًا على الأقل" حتى نفاد غاز الميثان المتسرّب من الأنابيب تحت الماء.

وأضافت فريدريكسن "لا معلومات لدينا حتى الآن حول المسؤول عن ذلك".

قطع الإمدادات

وكان خطا أنابيب نورد ستريم 1 و2 في قلب التوترات الجيوسياسية في الأشهر الأخيرة مع قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا، فيما يعتقد أنّه ردّ على العقوبات الغربية ضدّها بعد غزوها أوكرانيا.

وفي حين أنّ أنابيب نورد ستريم التي يديرها تحالف شركات تملك غازبروم الروسية الغالبية فيه، هي خارج الخدمة حاليا، إلا أن كلا الخطين لا يزالان يحتويان على الغاز.

وواحد من التسربات في نورد ستريم 1 حدث في المنطقة الاقتصادية الدنماركية، والآخر في المنطقة الاقتصادية السويدية، بينما كان تسرّب نورد ستريم 2 في المنطقة الدنماركية.

وتم الإبلاغ عن تسرّب الغاز للمرة الأولى في نورد ستريم 2 الاثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف