قريب لها في كردستان العراق يروي ما حصل
هكذا قتلت شرطة الأخلاق مهسا أميني بطهران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: فجر مقتل مهسا أميني بضربة على رأسها، كما قال قريب لها مقيم في العراق، فجر الغضب الشعبي المكبوت في إيران، ودفع بالوضع إلى حافة الانهيار الشامل.
يروي عرفان صالح مرتضائي، قريب مهسا الذي يقطن منذ عام في كردستان العراق، منذ انضمامه إلى تنظيم "كومله" الكردي المسلّح المعارض للنظام في إيران، ما جرى يوم 13 سبتمبر الجاري.
كانت مهسا مع أخيها البالغ من العمر 17 عاماً، وقريباتها لزيارة أماكن سياحية في طهران. وبحسب مرتضائي، نزلن من محطة المترو (في طهران) وعبرن الشارع، فأوقفتهن شرطة الأخلاق، واعتقلوا زينا ورفيقاتها، مستخدماً الاسم الكردي لمهسا.
يضيف مرتضائي: "حاول شقيقها إقناع الشرطة بالإفراج عنها، لكنهم لم يستجيبوا له. قال لعناصر الشرطة، إنها أول زيارة لنا إلى طهران ولا نعرف العادات والتقاليد، لكن رد عناصر الشرطة عليه بالقول: نأخذها ونقوم بإرشادها حتى تتعلم كيف تعتمر الحجاب"، علمًا أن مرتضائي يؤكد أنها كان ترتدي لباسًا عادياً، ترتديه كل النساء في إيران، وكانت تعتمر الحجاب.
يضيف مرتضائي: "قاموا بضربها كما روى شهود وشقيقها. وهي بحسب أقوال الشهود تعرضت للضرب بالعصي على رأسها وعلى رجليها وعلى وجهها. أخوها شاهد ذلك، فقد ضربوها أمامه، فيما رش رجال الشرطة رذاذ الفلفل على وجهه".
وضعت مهسا وقريباتها في سيارة الشرطة ونقلن إلى قرع الأمن الأخلاقي في شارع الوزارات في طهران. في السيارة، تلقّت ضربات عدة كما يروي ابن عمتها، إلى أن فقدت الوعي. طلبت قريباتها المساعدة من الشرطة لأنها كانت في حالة صحية سيئة، لكنهم رفضوا الطلب، وقال أحدهم: "هذه دراما هندية".
يتابع مرتضائي: "أخبرتني والدة زينا أنها بقيت في السجن ساعة ونصف الساعة قبل أن تنقل إلى المستشفى حيث قال الأطباء إنها توفيت. لم تشأ أمها أن تصدّق، وطلبت أن يوضع لها الأوكسجين. وقال الأطباء إنها أصيبت بضربة شديدة على رأسها. وبعد ثلاثة أيام قضتها في غيبوبة، أعلنت وفاة أميني رسمياً في 16 سبتمبر".
يعقب مرتضائي بالقول: "مقتل زينا فتح على النظام أبواب الغضب الشعبي والتظاهرات".
التعليقات
كذاب ،،، ولاادري كيف تنشرون مثل هذه الاكاذيب ،،،
عدنان احسان- امريكا -لست بموقع المدافع عن الحكومه الايرانيه ايران ،،، ولا انكر تاريخ الملالي ، وتصفيتهم - لكل القوى التي قامت بالثوره الايرانييه ،،،وسرقتها ،، ،،، ولكن هل مقعول شرطه لا تستطيع - التعامل مع طفل ومراهقه ،،،وضربها بالعصي ،، ووووو،،،، ،وبعدها ضجت كل ايران هل،، لان السيناريوا كان جاهز ... واعتقدد ان هذه الواقعه كانت مرتبه من الطابور الخامس ،- ومشغليهم ، ونقول للطابور الخامس واسيادهم ،،، النووي الايراني ومصانع الاسلحه ،، والجيش الايراني معروفه اين هي مواقهم ا ،،، ولا يمكن اسقاط االنطام في ايران - بمثل هذا القصص التافهـــه ....وهذا الاعلام السخيف ،،.
زينا رمز لكل النساء المسلمات اللواتي لا يقبلن العبودية
زارا -" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها" ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!اليس هذا حديثا تدرسونه وترددونه؟! الا تدركون ان كل الأنظمة القمعية تبنى على مثل هذه الثقافات, حتى وان إدعت العلمانية؟؟؟!!!هل الحديث غير صحيح؟ اذن كيف تقنعون الناس بانه غير صحيح؟ كيف تقلعون هذه الأحاديث من جذورها وبقوة؟ هل يستطيع احد؟ بل ماذا عن القوامة؟ سيأتي رجال الدين والمسلمين الكلاسيكيين بانواع من التفاسير للقوامة...وينسون ان الأشياء الواضحة يجب الا تحتاج الى اية تفاسير.....على تلك الإيات وتلك الاحاديث تبنى مجتمعات المسلمين, ومن تلك المجتمعات تأتي حكوماتها بكل أنواعها.الغريب ان كل صدام ونظام الملالي وداعش واردوغان، كلهم كانوا او ما زالوا يريدون تجرير القدس، وكلهم يمرون اولا على ارض كردستان اولا فيعملون فيها تقتيلا ودمارا......وينسون القدس !!!!!!