الرئيس الصيني أبلغه بأن الديموقراطيات ليست مستدامة
بايدن: انتخابات إيطاليا دليلٌ على خطر يواجه الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أشار الرئيس الأميركي جو بايدن إلى نجاح اليمين المتشدد في انتخابات إيطاليا كدليل على ما قال إنه خطر يواجه الديموقراطية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وقال بايدن لحكام ولايات من الحزب الديموقراطي خلال اجتماع عقد في وقت متأخر الأربعاء "رأيتم ماذا حصل في إيطاليا في هذه الانتخابات. ترون ما الذي يحصل حول العالم"، وذلك في إشارة إلى فوز زعيمة اليمين المتشدد جورجيا ميلوني برئاسة الوزراء في إيطاليا.
وأضاف "لا يمكننا أن نتفاءل حيال ما يحصل هنا أيضا"، في إشارة إلى ما يعتبرها قوى مناهضة للديموقراطية بقيادة سلفه دونالد ترامب قبيل انتخابات منتصف الولاية الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر والتي ستحدد الحزب المهيمن على الكونغرس.
وذكر بايدن بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ أبلغه "بشكل مباشر بأن الديموقراطيات لا يمكن أن تكون مستدامة في القرن الـ21"، مضيفا "لا أريد أن أبالغ في الأمر، لكنني لا أريد أيضا أن أقلل من شأنه. لهذا السبب أشعر بهذا القدر من القلق".
وتابع "الديموقراطية على المحك".
التعليقات
الديمقراطية دون وعي كارثة
زارا -قبل الديمقراطية، لا بد من ان يكون اي شعب لديه من الوعي الكافي ليعرف كيف يستعمل الديمقراطية, وإالا تصبح كارثة.الشعوب المسلمة لو اعطيت ديمقراطية كاملة سوف تأتي على الأكثر بالإسلاميين ليحكموا، لأن الأغلبية غير واعية وجاهلة. فقط الشعوب التي عانت من حكم الدين، مثل ايران والحكومة المركزية في العراق، لن تنتخبهم مرة اخرى ابدا ان جرت اي انتخابات نزيهة فيها.بالنسبة لإيطاليا، المسألة مختلفة قليلا، لأن الأوروبيون ضاقوا ذرعا بالمهاجرين المسلمين الذين غيروا الكثير من ثقافات بلادهم مما لا ينسجم اطلاقا مع المفاهيم الاوروبية بل هي عكسها...مفاهيم جهل وتخلف وظلامية. ولأن الليبراليين ما زالوا على عماهم وما زالوا يدافعونى عن المهاجرين ويسمون اي من يوجه اي انتقاد لهم بأنه عنصري، لذا امتلأت الشعوب الأوروبية بالضيق والغضب وها هي تعبر عن الأمر بالأتجاه الى اليمين.