أخبار

بعد حمامات دم في أوكرانيا

بوتين يتحدى العالم بـ"جرة قلم"

بوتين خلال توقيعه اتفقيات ضم الاقاليم الاوكرانية الأربعة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تحدى بوتين، اليوم الجمعة، الإرادة الدولية معلنا عن ضم لوغانسك ودونباس، وزابوروجيه، وخيرسون الأوكرانية، في حدث قالت روسيا إنه "تاريخي".

وفي خطاب في الكرملين، حيث وقع اتفاقيات الضمّ الأربع، تحدث الرئيس الروسي عن النزاهة والحرية والرحمة وإرادة الشعوب والاستقلال وروسيا التاريخية العظيمة.

وقال بوتين: "إن تدمير هذه الهيمنة الغربية لا رجوع فيه ، ولن يكون العالم كما كان". واضاف "لقد دعانا هذا التاريخ وايماننا للقتال من اجل روسيا التاريخية". واضاف: "بالنسبة لروسيا العظيمة والتاريخية ولأجيال المستقبل ولأبنائنا وأحفادنا ، نحتاج إلى حمايتهم من هذه التجارب التي هدفت إلى تحطيم أرواحهم ووعيهم. نحن نناضل من أجل ثقافتنا ولغتنا حتى يستحيل إلغاؤها وإزالتها من التاريخ".

الاستقامة

ومضى يقول إن أساس هذا "التوحيد" يكمن في "الاستقامة والحرية وتعاطفنا مع الناس.

وشدد الرئيس الروسي على القول إنه يواصل تقديم ادعاءات حول الغرب والنخب وأفعالهم في جميع أنحاء العالم.

وكما هو متوقع إلى حد ما، تطرق أيضًا إلى الأسلحة النووية ، قائلاً إن الولايات المتحدة خلقت سابقة لاستخدامها من خلال إلقاء قنابل ذرية على هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.

وكرر بوتين المزاعم التي أدلى بها عدة مرات ، بأن الغرب يسعى لإضعاف روسيا. وقال: "بالعودة إلى عام 1991 ، اعتقد الغرب أن الاتحاد السوفياتي لن يعود ، أو روسيا لن تعود ، من تلك الضربة. وقد مررنا بتسعينيات مروعة، لكن روسيا صمدت أمام ذلك وأصبحت أكثر قوة واحتلت المكانة التي تستحقها. لكن الغرب يبحث عن فرص جديدة لضربنا وكانوا يحلمون دائمًا بتقسيم دولتنا إلى دول أصغر ستقاتل بعضها البعض".

ابرز نقاط بوتين

وفي الآتي أبرز ما جاء في كلمة بوتين خلال مراسم توقيع انضمام 4 مناطق جديدة لروسيا:

- المواطنون في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا وهذا حقهم.

- حق تقرير مصير الشعوب حتمي وأجدادنا دافعوا عن هذه الأراضي.

- حافظ أجدادنا منذ يكاتيرينا العظمى على تلك المناطق وقاتل من أجل هذه المناطق أجدادنا في الحرب العالمية الثانية.

- دافع عن تلك المناطق أبطالنا البواسل أبطال روسيا الذين دفع بعضهم حياته ثمنا لذلك.

- إن خيار الملايين من تلك المناطق هو مصيرنا ومستقبلنا المشترك، وتلك أحاسيس لن يتمكن أحد من نزعها منا.

- أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روسيا وإلى الأبد.

- سوف نستعيد كافة أراضينا ونحمي شعوبنا بكل ما نملك من وسائل.

- سوف نبني تلك المناطق ونوفر الحياة الكريمة المستقرة الآمنة في جميع ربوع روسيا.

حق الاختيار

- يجب أن تحترم كييف اختيار مواطني جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

- ندعو كييف للتفاوض لكننا لن نناقش اختيار الشعب لقد تم ذلك ولن تخذل روسيا الشعب.

- سقطت أقنعة الغرب الذي حاول في عام 1991 أن يفتت روسيا ويحولها لشعوب متحاربة.

- الغرب ينتهج سياسة الاستعمار الجديد من أجل الهيمنة على العالم وإسقاط الأنظمة.

- الهدف الأساسي للغرب هو فكرنا وفلسفتنا.. الغرب لا يحتاج إلى روسيا، أما نحن فنحتاجها.

- أنهى الغرب بازدواجية معاييره كافة الاتفاقيات والمواثيق

- يقسم الغرب العالم إلى " عالم متحضر" و"بقية العالم" وإلى "عالم أول" و"عوالم أخرى"

- يقول الغرب دائما إنه يحمي ويدافع عن النظام والقواعد، ولكن من أين أتت هذه القواعد؟ معايير مزدوجة مصممة للحمقى.

- نفخر بأننا كنا جزءا من الحركة العالمية لتحرير الشعوب والدول خلال القرن العشرين.

- حضارتنا تستند إلى ديانات اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية وتستند إلى الفكرة والكلمة الروسية.

- الولايات المتحدة لا زالت تحتل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتتنصت على زعمائها

- الخبز من أوكرانيا يذهب إلى أوروبا و5% فقط يذهب للبلدان الفقيرة.

- الغرب يتحدث عن "الردع" ويعني بذلك المواجهة والوقوف ضد أي مركز للتنمية المستقلة.

خط الأنابيب

- تفجير خط الأنابيب "السيل الشمالي" يعد تدميرا لبنية الطاقة التحتية لأوروبا ومن الواضح من المستفيد.

- الأنغلو ساكسون هم من خربوا خط أنابيب السيل الشمالي لنقل الغاز الروسي.

- حل الغرب أزمته في الكساد العظيم بالحرب العالمية الثانية، وأزمة الثمانينيات من القرن العشرين بموارد الاتحاد السوفيتي المنهار.

- كل من يشتكي من أزمة الطاقة يصفونه بـ "عدو الشعب"، ويعلقون تلك الأزمة على شماعة روسيا.

- الغرب أصبح يرفض الديانات والقيم والعادات.

- هل نريد نحن كشعب روسي أن يسمى الوالدين بـ "الوالد رقم 1" و"الوالد رقم 2" بدلا من الأم والأب؟

- يدخل العالم إلى حقبة جديدة متعددة القطبية تدافع فيها الدول عن استقلالها وإرادتها ورغبتها في التنمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف