مؤيدو الكرملين مستاؤون من الوضع العسكري
أوكرانيا: الانسحاب من ليمان يثير انتقاد كبار الضباط الروس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثار انسحاب القوات الروسية من بلدة ليمان ذات الأهمية الاستراتيجية في شرق أوكرانيا انتقادات علنية نادرة لكبار ضباط الجيش، من قبل شخصيات روسية بارزة وحسابات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن ليست أصوات المعارضة أو تلك المناهضة للحرب هي التي تقود موجة الاستياء هذه، بل الأصوات المؤيدة للحرب التي أصبحت غير راضية عن الطريقة التي تدير بها وزارة الدفاع حربها في أوكرانيا.
كان رمضان قاديروف، الزعيم القوي لجمهورية الشيشان الروسية والمؤيد القوي للرئيس فلاديمير بوتين، من أوائل الذين علقوا على فقدان ليمان.
ماذا يعني إعلان روسيا ضم أربع مناطق أوكرانية؟في منشور على موقع تليغرام في 1 أكتوبر/ تشرين الأول خص قاديروف الجنرال ألكسندر لابين، قائد المنطقة العسكرية المركزية في روسيا، وكبار الضباط في هيئة الأركان العامة الروسية بالمسؤولية عن الخسارة.
وقال في منشوره "لو كان الأمر بيدي، كنت سأخفض رتبة لابين إلى جندي من الدرجة الثانية، وأجرده من جوائزه وأعطيه بندقية هجومية، وأرسله إلى الجبهة ليغسل عاره بالدم". وشوهد المنشور أكثر من 7.6 مليون مرة.
وقد أُيد في وقت لاحق انتقاده للقيادة العسكرية الروسية من قبل حليف الكرملين يفغيني بريغوزين، قطب الإعلام ومؤسس شركة فاغنر العسكرية الخاصة.
وقال في بيان صحفي نشرته شركته (كونكورد) على موقع التواصل الاجتماعي الروسي فكونتاكتي إن "المنشور المعبر الذي أدلى به قاديروف لا يتوافق مع أسلوبي بالكامل. لكن يمكنني أن أقول له، يا رمضان أنت نجم، قلها كما هي!".
تاريخ متشابك وقرون من الصراع والحروب بين روسيا وأوكرانيا هل يتغير المشهد السياسي في موسكو؟يخضع المشهد الإعلامي في روسيا لرقابة مشددة، لذلك لم يكن مفاجئًا أن القنوات التلفزيونية الرئيسية الثلاث في البلاد قللت من أهمية الانسحاب من ليمان، في نشراتها الإخبارية المسائية في أوقات الذروة في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، وتجاهلتها تمامًا في نشراتها الإخبارية الصباحية في اليوم التالي.
ومع ذلك، فإن منصات مشاركة الفيديو مثل يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي مثل تليغرام تكتسب شعبية متزايدة في روسيا - في ظل حظر مواقع مثل فيسبوك وانستغرام - وهنا يمكن العثور على مزيد من الانتقادات لكبار الضباط الروس.
أثناء ظهوره على قناة يوتيوب الخاصة بـ فلاديمير سولوفيوف، الإعلامي المؤيد للكرملين، في 1 أكتوبر/ تشرين الأول، قال النائب والجنرال السابق أندريه غوروليوف إنه "لا يستطيع تفسير التخلي عن ليمان".
وقال "ربما تكون هذه لحظة رمزية فاصلة ليس فقط عسكريا بل سياسيا أيضا ".
ثم حاول تأييد انتقادات قاديروف اللاذعة للقيادة الروسية بشأن خسارة ليمان، قبل أن يقاطعه مقدم البرنامج، الذي قال إن الأمر متروك للمسؤولين للتعليق على تصريحات قاديروف.
وكان هناك أيضًا نقاش حيوي على قنوات القوميين الروس على تليغرام بعد خسارة ليمان، حيث كانت المدونة أناستاسيا كاشيفاروفا صريحة بشكل خاص.
وفي منشور على تليغرام تمت مشاهدته أكثر من 1.2 مليون مرة، هاجمت بعنف أولئك الذين دافعوا عن الجنرال لابين في مواجهة انتقادات قاديروف، والذين رفضوا الاعتراف بأن "هناك أسئلة" يتعين الإجابة عليها من وزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف.
وقالت كاشيفاروفا: "هل أنتم رجال أم لا؟ هل لديكم أية طلقات رصاص أم لا؟ لماذا لا تزالون تخففون كلماتكم خشية أن يحدث شيء سيء؟"، مضيفة "لا زلتم تدافعون عن لابين في منشوراتكم الجبانة".
ومضت لتسأل "هل الرئيس على علم بما يحدث، هل هناك من يطلعه؟ أين الإمدادات، أين الدبابات؟ أين كل شيء؟ كيف وصل الأمر إلى هذا؟ هل سرق كل شيء؟ هل بيعت؟ أين ذهب كل شيء؟ هل كان موجودًا من الأساس؟".
ومع ذلك، عارضت قناة ريدوفكا الإخبارية على تليغرام الموالية للكرملين الانتقادات العلنية للجيش من حيث المبدأ.
وقالت في منشور في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول لاقى أكثر من 1.4 مليون مشاهدة "المتهورون (من الروس) قد يكونون في بعض الأحيان أسوأ من (قوات) الكوماندوز والمخربين الأعداء". وواصلت اتهام الوطنيين الروس المتحمسين بالقيام بعمل العدو نيابة عنه، من خلال محاولة توجيه اللوم.
التعليقات
اكثر الضياط الروس تخرجوا من المنتجعات الترفيهيه التي كانت مخصصه لقيادت الحقب السابقه وو
عدنان احسان- امريكا -اكبر دوله فاسده -في العالم - بالجيش - والسلطه ،،، ووووو،،،، اليوم انكشفت عورتهم ،، وليعتمدوا على امثال قــــــــادروف - ليحرر لهم اوكرانيـــــــا ووو