مع كل إشراقة كتاب

"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية ​​​​​​​

"رجل الثقة": حقائق مثيرة عن دونالد ترمب

Getty Images وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الكتاب بأنه عبارة عن "قصص مختلقة"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كاد أن يقيل ابنته من منصبها في يوم ما، كما اعتاد إلقاء مستندات حكومية في مرحاض في البيت الأبيض.

ورد هذا ضمن تفاصيل وحقائق مثيرة كشفت عنها الكاتبة الصحفية ماغي هابرمان في كتاب طال انتظاره بعنوان "رجل الثقة".

وتتتبع الكاتبة، وهي صحفية لدى صحيفة "نيويورك تايمز، حياة ترامب منذ أن كان رجل أعمال في نيويورك إلى حياته بعد الرئاسة. واعتمدت الكاتبة في معلوماتها على مقابلات أجرتها مع ما يزيد على 200 مصدر، من بينهم مساعدون سابقون لترامب، فضلا عن ثلاث مقابلات مع ترامب نفسه.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق هابرمان، وكتب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي أن الكتاب يحتوي على "كثير من القصص المختلقة بدون تدقيق في الحقائق".

وفي ما يلي 8 من أبرز الحقائق المثيرة التي يرصدها كتاب "رجل الثقة":

1) ترامب أراد إقالة إيفانكا وجاريد كوشنر

ذكرت هابرمان في كتابها أن ترامب، خلال اجتماع مع رئيس أركان الجيش الأمريكي في ذلك الوقت، جون كيلي، ومستشار البيت الأبيض آنذاك، دون ماكجان، كان على وشك نشر تغريدة يعلن فيها إقالة ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر، وكلاهما كانا من أبرز مستشاري البيت الأبيض.

وتدخل كيلي ناصحا ترامب بالتحدث مع إيفانكا وكوشنر أولا قبل نشر التغريدة. ولم يتحدث ترامب معهما إطلاقا، وظل كلاهما مساعدين في البيت الأبيض حتى نهاية فترة رئاسته.

ويكشف الكتاب أيضا أن ترامب كان يتحدث كثيرا عن صهره. وعلق ذات مرة بقوله إن كوشنر "يبدو وكأنه طفل"، بعد سماع خطاب عام ألقاه في عام 2017.

ونفى ترامب رغبته في إقالة إيفانكا وزوجها، ووصف ذلك بأنه "محض خيال. لم يخطر ببالي إطلاقا".

Getty Images دونالد ترامب في غرفة العمليات الخاصة بالبيت الأبيض في واشنطن أكتوبر/ تشرين الأول 2019. 2) ترامب فكر في قصف مصانع مخدرات في المكسيك

كتبت هابرمان أن ترامب أثار عدة مرات احتمال قصف معامل مكسيكية لإعداد المخدرات، وهو اقتراح أدهش وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر.

جاءت الفكرة من محادثة أجراها ترامب مع بريت غيروير، مسؤول الصحة العامة والأدميرال في هيئة خدمة الصحة العامة الأمريكية.

ودخل غيروير إلى المكتب البيضاوي مرتديا الزي الرسمي، كما هو العادة بالنسبة لمسؤولي الصحة العامة، وقال لترامب إنه يجب التصدي لمعامل إنتاج المخدرات غير المشروعة في المكسيك من خلال اعتبارها "هدفا رئيسيا" بغية وقف عبور المواد غير المشروعة من خلال الحدود.

وأخطأ ترامب وظن أن غيروير يشغل منصبا عسكريا، فاقترح عليه بعد ذلك قصف معامل المخدرات، وردا على ذلك طلب البيت الأبيض من غيروير عدم ارتداء زيه العسكري.

3) ترامب خاف من الموت بسبب كورونا

عندما أصيب ترامب بكوفيد-19 في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020، كانت حالته الصحية في البيت الأبيض تزداد سوءا وكان يخشى الموت.

وحذره نائب رئيس الأركان، توني أورناتو، ذات مرة، من أنه إن تدهورت صحته أكثر، فسوف يتعين على ترامب اتخاذ تدابير تضمن استمرار الحكومة.

سيطرت على ترامب حالة الخوف هذه على الرغم من المحاولات العديدة التي قام بها للتقليل من شأن الوباء، إذ كان يخشى أن يؤثر الفيروس سلبا على صورته ودوافعه السياسية.

وكتبت هابرمان أنه طلب ذات مرة من مساعدين حوله خلع أقنعتهم، وأنه نصح حاكم نيويورك في ذلك الوقت، أندرو كومو، بعدم التحدث عن الفيروس على شاشة التلفزيون.

وبحسب ما ورد في الكتاب، قال ترامب لكومو: "لا تضخّم الأمور، سوف تسبب مشكلة".

4) ترامب ذكر عقاره في اجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية

يرصد كتاب هابرمان تفاصيل عن لقاءات جمعت ترامب وقادة العالم.

وعلى سبيل المثال، تحدث ترامب، في أول لقاء له مع رئيسة الوزراء البريطانية في ذلك الوقت، تيريزا ماي، عن الإجهاض، وقال لها: "بعض الناس يعارضون الإجهاض، وبعض الناس يؤيدون حق الاختيار. لك أن تتخيلي لو أن بعض الحيوانات التي تحمل وشوما اغتصبت ابنتك وحملت؟".

ثم عمد ترامب إلى تغيير الموضوع بالتحدث عن أيرلندا الشمالية ومناقشة كيفية منع إقامة مشروع لتوليد الطاقة من الرياح البحرية بالقرب من عقار يمتلكه هناك.

Reuters 5) ترامب طلب من جولياني "عمل أي شيء" لتغيير نتيجة انتخابات 2020

عندما تبين أن ترامب يخسر انتخابات عام 2020 أمام جو بايدن، اتصل بعمدة مدينة نيويورك السابق ومحاميه الشخصي رودي جولياني.

وقال له ترامب: "حسنا، يا رودي، أنت مسؤول، انطلق، افعل أي شيء تريده. لا يهمني"، بعد أن رفض محامون آخرون تنفيذ طلبه في محاولته لإلغاء نتائج الانتخابات.

وبحسب الكتاب، قال لجولياني: "المحامون عندي بشعون"، وكان ترامب يوبخ كثيرا مستشار البيت الأبيض، بات سيبولوني.

ويكشف الكتاب أن ترامب كان مفتونا في ذلك الوقت بنظريات المؤامرة وكان يستشير محامين شعر مستشاروه أنهم مضللون.

6) ترامب يكشف عن إعفاء ضريبي على متن طائرة

على متن طائرة أثناء حملته الانتخابية في عام 2016، طلب مدير حملته الانتخابية، كوري ليفاندوفسكي، وسكرتيرته الصحفية، هوب هيكس، من ترامب البت في رفضه الكشف عن إقراراته الضريبية، وهي قضية اعتبراها مشكلة خلال الحملة.

وكتبت هابرمان أن ترامب رد بالانحناء للخلف قبل أن ترد فكرة مفاجئة على باله وقال لهما: "حسنا، تعلمان أن إقراراتي الضريبية تخضع للمراجعة، أنا دائما أراجعها".

وأضاف: "لذا ما أعنيه هو، حسنا، يمكنني أن أقول فقط، سأكشف عنها عندما لا أكون قيد المراجعة. لأنني لن أكون أبدا قيد المراجعة".

ويكشف أي رئيس أمريكي، منذ ريتشارد نيكسون، طواعية إقراراته الضريبية، وكشف تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2020 أن ترامب دفع 750 دولارا قيمة ضريبة الدخل الفيدرالي في العام الذي تولى فيه الرئاسة.

Getty Images 7) ترامب ألقى مستندات في مرحاض البيت الأبيض

عندما كان ترامب في منصبه، اكتشف موظفو البيت الأبيض بشكل دوري أن المرحاض كان مسدودا بورق مطبوع يعتقدون أنه مستندات.

ويقال إنه كان يمزق مستندات، وهو أمر يتعارض مع قانون السجلات الرئاسية، إذ ينص القانون على أن أي وثائق يصدرها أو يتلقاها الرئيس هي ملك للحكومة الأمريكية، ويجب أن يتعامل معها الأرشيف الوطني الأمريكي بمجرد انتهاء فترة الرئاسة.

وكُشفت هذه التفاصيل في ظل مخاوف كبيرة، أثارها الأرشيف الوطني، عن ضياع مستندات من البيت الأبيض في عهد ترامب.

كما يواجه ترامب تحقيقا جنائيا تجريه وزارة العدل بسبب الاحتفاظ بمستندات حكومية في مقر إقامته في مار-إيه-لاغو في فلوريدا بعد تركه منصبه.

8) ترامب اعتقد أن بعض المسؤولين "نوادل"

كتبت هابرمان أن ترامب، خلال اجتماع في الكونغرس، بعد فترة وجيزة من تنصيبه عام 2017، نظر إلى مجموعة مختلفة عرقيا من مسؤولي الحزب الديمقراطي وطلب منهم إحضار المقبلات، معتقدا أنهم نوادل.

كما توثق هابرمان تاريخا من تصريحات معادية للمثليين يُعتقد أن ترامب أدلى بها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترمب اصدق شخصيه مع ذاته ومع الاخرين - وبدون مكياج .. هو كما تشاهدونه فعلا ،،
عدنان احسان- امريكا -

ترمب كانه احد ابطال افلام الكاوبي من ستينيات القرن الماضي ،، وترمب - طبيعي وعلى سجيته ولا يحسب حساب ولا حتى للمخابرات الامريكيه وتصرفاته واضحه - ولا يغدر بك ،،، وكما يقول المثل العربي -/ كل شي على راس لسانه - / وهذه التصرفات ربما تحرج فقط كابينته - وطاقم عمله - اما الامريكان يشعرون باه الاقرب اليهم ، ومن ثم الفرق بين ترمب - والرؤساء الامريكان - ان هناك من يرسم لهم اجنده لينفذواها كما هو مطلوب --- واما ا ترمب يرسم اجنده وينفذها على مزاجـــه - ولا يقبل النصائخ ولا تنفيذ التعليمات - ومشكلت ترمب لا يسمع النصيحه - ولاحتى اعطاء الاوامر ،، وعلى الجميع ان يعرف مهمته ،،، وخريان على الفهم وعلى الجميع ...و بسيط ،، وامريكي حقيقي بدون مكيـــــاج ، تمام مثل ابطال افلام الكاوبوي - ،، بشهامتهم - وتصحياتهم - والفارق هو الزمن فقط ،،،

ترامب قادم
الامين -

و لا محال و سيسحق المسطول بايدن و يعيد امريكا الى نصابها الصحيح ، الاعلامية معلوماتها لا مصداقية فيها و ركيكة .جداً .