أخبار

انتفاضة الحجاب تلقى دعمًا دوليًا عارمًا

فنانات فرنسيات يقصصن خصلاً من شعرهنّ تضامناً مع الإيرانيات

متظاهرة تقص شعرها خلال احتجاج أمام السفارة الإيرانية في بروكسل ، 23 سبتمبر 2022. وتتواصل الاحتجاجات في إيران وخارجها في أعقاب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة الإيرانية. أميني ، 22 عاما ، اعتقلت لانتهاكها قواعد اللباس الديني للمرأة في البلاد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قصّت ممثلات ومغنيات فرنسيات كثيرات بينهنّ إيزابيل أوبير وماريون كوتيار وإيزابيل أدجاني خصلاً من شعرهنّ تضامناً مع التحركات الاحتجاجية للنساء الإيرانيات، وأوردن مبادرتهنّ في مقطع فيديو نُشر الأربعاء عبر انستغرام.

وعلى وقع أغنية "بيلا تشاو" بالفارسي، قصّت هؤلاء النجمات، منهنّ البلجيكية أنجيل والبريطانيتان الناطقتان بالفرنسية شارلوت رامبلينغ وجاين بيركين، خصلاً من شعرهنّ أمام عدسة الكاميرا، وأعادت بذلك التطرق لأحد رموز الانتفاضة الحالية في إيران.

وقالت النجمات في نص مكتوب مرفق بمقطع الفيديو المنشور في حساب "soutienfemmesiran" إنّ "الإيرانيين وفي مقدّمهم النساء، يتظاهرون مخاطرين بحياتهم. هؤلاء الناس يأملون فقط في الحصول على الحريات الأساسية. هؤلاء النساء والرجال يريدون منّا دعماً".

وتابع النص الذي يقف وراءه عدد من المحامين أن "شجاعة (الإيرانيين) وكرامتهم تلزمنا (دعمهم). من غير المعقول عدم التنديد مراراً وتكراراً بهذا القمع الرهيب (...) لذلك قررنا استجابة الدعوة التي وجهت إلينا من خلال قصّنا نحن أيضاً خصلاً من شعرنا".

وسبق أن دعا أمس نحو ألف من شخصيات الفن السابع في فرنسا، من بينه نجوم كليا سيدو وإيزابيل أوبير وداني بون ، ومخرجون مشهورون ورئيس مهرجان كان السينمائي تييري فريمو، في مقال رأي تلقته وكالة فرانس برس الثلاثاء، إلى "دعم انتفاضة النساء في إيران".

ولم تصدر مواقف بارزة حتى الآن عن الوسط الفني الفرنسي في شأن حركة الاحتجاج التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني في طهران.

توفيت مهسا أميني الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

وأشعلت وفاتها موجة احتجاجات في إيران ومسيرات تضامن مع النساء الإيرانيات في مختلف أنحاء العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف