طردت على الفور وزير التجارة المتورط
تراس تحاصر أول فضيحة في حكومتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: تحركت رئيسة الوزراء البريطانية بشكل سريع لمحاصرة أول فضيحة محتمل أن تهدد حكومتها بعد مرور شهر على تشكيلها، فطردت وزير التجارة من منصبه بسبب فضيحة.
وأعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية الجمعة عن إقالة وزير التجارة كونور بيرنز بعد مزاعم بسوء سلوك خطير. وقال متحدث باسم 10 داونينغ ستريت إنه "بعد شكوى من سوء سلوك خطير، طلب رئيس الوزراء من النائب كونور بيرنز مغادرة الحكومة بأثر فوري".
أضاف: "اتخذ رئيس الوزراء إجراءً مباشرًا عند إبلاغه بهذا الادعاء، وعلى الوزراء يجب أن يحافظوا على مستويات عالية من السلوك - كما يتوقع الجمهور بحق".
حادثة الفندق
وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" إنه كان تم تقديم شكوى إلى مكتب ضابط السلوك البرلماني في الليلة الماضية بشأن حادثة مزعومة وقعت في حانة فندق حياة في برمنغهام حيث انعقد المؤتمر السنوي لحزب المحافظين.
وقال متحدث باسم ضابط السلوك البرلماني في حزب المحافظين: "لقد علقنا عضوية بيرنز في حزب المحافظين في انتظار التحقيق في مزاعم السلوك غير اللائق في وقت سابق من هذا الأسبوع".
أضاف" "نحن نأخذ كل هذه المزاعم على محمل الجد. لقد كان رئيس الوزراء واضحًا أنه يجب الالتزام بأعلى المعايير في الحياة العامة."
ويأتي هذا التطور بعد اختتام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي عقد في مدينة برمنغهام من الأحد الماضي إلى الأربعاء.
وقال بيرنز ، الذي شغل المقعد البرلماني عن دائرة غرب بورنموث منذ عام 2010 ، إنه سيتعاون بشكل كامل مع التحقيق و"يتطلع إلى تبرئة اسمه"، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
حليف جونسون
هذه المزاعم هي الأحدث التي تهز حزب المحافظين بعد سلسلة من الفضائح. ففي وقت سابق من هذا العام، استقال النائب والوزير، كريس بينشر، من منصبه بعد اتهامه بالتحرش برجلين في نادٍ خاص للأعضاء، في فضيحة أدت في النهاية إلى سقوط بوريس جونسون.
يذكر أن الوزير المقال بيرنز كان حليفًا وثيقًا للغاية لبوريس جونسون، كواحد من دائرته المقربة الذين ساعدوه في مختلف الفضائح التي طالت رئاسته للوزراء.
وكان بيرنز وزيرًا سابقًا لأيرلندا الشمالية قبل أن تعينه ليز تروس وزيراً للتجارة في سبتمبر / أيلول الماضس.
واضطر بيرنز في السابق إلى الاستقالة من منصب وزير التجارة في عام 2020 بعد أن تبين أنه استخدم منصبه لمحاولة ترهيب أحد أفراد الجمهور. وحينها وجدت لجنة المعايير أنه وجه سلسلة من التهديدات المستترة أثناء محاولته التدخل في نزاع والده على قرض.