أخبار

عمليات الانقاذ مستمرة وسط غموض الحادث حتى الآن

سبعة قتلى في انفجار محطة وقود في إيرلندا

استمرت جهود الإنقاذ من قبل خدمات الطوارئ في أيرلندا طوال الليل الذي أعقب الانفجار
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبلن: أعلنت الشرطة الايرلندية السبت ان سبعة اشخاص قتلوا في انفجار في محطة للوقود في كاونتي دونيغال بشمال غرب ايرلندا.

وأوضحت الشرطة إن ثمانية أشخاص آخرين نقلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن "البحث عن ضحايا آخرين مستمر". وقالت إنها "تستطيع الآن تأكيد سبع وفيات نتيجة لهذا الحادث - تم تأكيد ثلاث وفيات أمس (الجمعة) واليوم أربع وفيات".

لكن الشرطة لم تقدم أي تفسير عن سبب الانفجار الذي وقع بعد ظهر الجمعة في قرية كريسلو التي تبعد حوالى 48 كيلومترا عن حدود إيرلندا الشمالية.

وتظهر صورة جوية التقطت بعد الانفجار مبنى محطة الوقود المدمر. وانهار مبنيان سكنيان يتألف كل منهما من طابقين ويقعان خلف المحطة.

وأكد كيران غالاغر أحد سكان الحي الذي يقع منزله على بعد حوالي 150 مترًا من مكان الحادث أن الانفجار جعله يعتقد أنه "قنبلة". وقال لشبكة بي بي سي "كنت في المنزل عندما سمعت انفجارًا (...) كان أمرا يشبه قنبلة".

إدارة الطوارئ

وعملت إدارة الطوارئ طوال الليل.

وحضر إلى المنطقة ممثلون عن الشرطة الأيرلندية وإدارة الإطفاء والإسعاف وخفر السواحل وخدمة الإسعاف الجوي من أيرلندا الشمالية بالإضافة إلى فريق متخصص من المقاطعة البريطانية.

وقال مستشفى ليتيركيني الجامعي على بعد 24 كيلومترا عن مكان الانفجار أنه وضع في حالة تأهب، موضحا أنه يعالج "عددا من المصابين بجروح مختلفة".

في بيان أكد رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن أنه يتجه "بأفكاره وصلواته اليوم لمن فقدوا حياتهم ومن أصيبوا في هذا الانفجار المدمر".

وقال إن "سكان الجزيرة يشعرون مثل سكان كريسلو بالصدمة والحزن لهذه الخسائر المفجعة في الأرواح".

وشكر أفراد خدمة الطوارئ الذين عملوا "طوال الليل في ظروف مؤلمة جدا.

وشبه وزير الزراعة تشارلي ماكونالوغ وهو مسؤول في مجلس بلدية المنطقة المنكوبة، مشاهد الدمار بتلك التي سجلت خلال النزاع في أيرلندا الشمالية في النصف الثاني من القرن العشرين.

وقال إن "مشاهد الأضرار والأنقاض تذكر" بصور الماضي.

نزاع

على مدى ثلاثة عقود، جرى النزاع في إيرلندا الشمالية بين القوميين الكاثوليك خصوصا المؤيدين لإعادة توحيد جزيرة أيرلندا، والموالين للتاج البريطاني ومعظمهم من البروتستانت.

وأسفر هذا النزاع عن مقتل حوالي 3500 شخص.

ويبلغ عدد سكان قرية كريسلو التي تبعد حوالي خمسين كيلومترًا عن الحدود مع أيرلندا الشمالية نحو 400 نسمة.

وكتبت مالكة "آبلغرين" محطة الوقود في تغريدة على تويتر "أفكارنا وصلواتنا مع عائلات وأصدقاء أولئك الذين لقوا حتفهم والمصابين ومجتمع كريسلو بأكمله".

كما أعرب الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغينز عن "صدمته" في بيان رسمي.

وقال إن "هذه المأساة هي ضربة مروعة لمجتمع متماسك يشعر فيه كل واحد من أفراد المجتمع وخارجه بكل خسارة وإصابة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف