أخبار

مشككة بشفافية البيئة التجارية" في المدينة

واشنطن توجّه تحذيراً لهونغ كونغ بشأن يخت مرتبط بحليف لبوتين

موقع تتبع السفن، Marine Tracker، أظهر أن اليخت نورد وصل إلى هونغ كونغ في 5 أكتوبر\ تشرين الاول 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هونغ كونغ: حذّرت الولايات المتحدة السبت من أن هونغ كونغ قد تؤذي سمعتها كمركز مالي إذا وفّرت ملاذا لشخصيات تحاول تلافي العقوبات، وذلك بعدما أعلنت المدينة أنها لن تتخّذ أي إجراءات ضد يخت فاخر تفيد تقارير بأنه مملوك لأحد حلفاء الكرملين.

ووصل اليخت "ذي نورد" الذي يبلغ طوله 142 مترا وقيمته 500 مليون دولار والمرتبط بالملياردير الروسي أليكسي مورداشوف إلى مياه المنطقة الصينية هذا الأسبوع.

ويعد مورداشوف من بين الأوليغارش (طبقة الأثرياء النافذين سياسيا) المقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذين استُهدفوا بعقوبات غربية بعد غزو أوكرانيا.

وتمّت مصادرة يخوت بعضهم الفاخرة في بلدان مثل إسبانيا وفيجي. واعلنت هونغ كونغ الجمعة أنها تطبق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، لكن لا يمكنها تطبيق تلك المفروضة "بشكل أحادي" من قبل دول أو تكتلات.

وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية لفرانس برس ردا على ذلك إن "استخدام هونغ كونغ المحتمل كملاذ آمن من قبل أفراد يتهرّبون من العقوبات التي تفرضها سلطات قضائية يثير المزيد من الشكوك حيال شفافية البيئة التجارية" في المدينة.

وأضاف أن "سمعة هونغ كونغ كمركز مالي تعتمد على التزامها القوانين والمعايير الدولية".

وتحوّلت اليخوت المملوكة لشخصيات مقرّبة من بوتين أهدافا بالنسبة لحلفاء أوكرانيا الغربيين الذين يستهدفون أصول الشخصيات الخاضعة للعقوبات في مسعى لمعاقبة موسكو ردا على غزو أوكرانيا

وفي آذار/مارس، صادرت إيطاليا "ليدي إم"، وهو يخت مملوك لمورداشوف، مشيرة إلى العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي.

وتجنّبت الصين إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا وقالت إن "لا حدود" لعلاقتها مع موسكو.

وأفاد ناطق باسم مورداشوف شبكة "بلومبرغ نيوز" هذا الأسبوع بأن الملياردير موجود في موسكو ورفض التعليق على تحرّكات اليخت.

وبدّل "ذي نورد" الذي يضم مهبطي مروحيات وسينما وأكثر من عشر غرف فاخرة، علمه من جزر كايمان إلى العلم الروسي في حزيران/يونيو.

وكان راسيا في ميناء فلاديفوستوك في شرق روسيا قبل أن يتوجه لاحقا إلى هونغ كونغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف