في حدثٍ أربك المذيع خلال البثّ الإخباري المباشر
اختراق التلفزيون الرسمي الإيراني بصورٍ وشعارات مناهضة للسلطات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اخترق نشطاء رقميون يدعمون موجة الاحتجاجات التي تقودها النساء في إيران بثّا إخباريا مباشرا للتلفزيون الحكومي، ووضعوا إشارة تصويب وألسنة لهب على وجه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي.
#BREAKING The Edalat-e Ali hacktivist group hacked the Iranian state TV's live news broadcast, displaying a photo of Khamenei with the verse "The Blood of Our Youths Is on Your Hands" along with photos of #MahsaAmini and three other girls killed in #IranProtests. pic.twitter.com/dYM7flUBQt
— Iran International English (@IranIntl_En) October 8, 2022
وكتب النشطاء على الشاشة عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي السبت رسالة مفادها "أيديكم ملطخة بدماء شبابنا"، فيما هزت الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني (22 عاما) طهران ومدنا أخرى.
جرى الاختراق أثناء بثّ التلفزيون لقطات للقاء خامنئي بمسؤولين في الدولة، وأعلنت جماعة "عدالة علي" مسؤوليتها عنه وأضافت شعارا في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة يقول "انضموا إلينا وانتفضوا".
أميني
وأظهرت الصور التي بُثّت لعدد من الثواني صورا بالأبيض والأسود لأميني وثلاث نساء أخريات لقين حتفهن خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من الاضطرابات والقمع الأمني.
اندلعت الاحتجاجات اثر وفاة أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من اعتقالها في طهران على يد شرطة الأخلاق سيئة الصيت بتهمة انتهاك قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
تداولت وسائل الإعلام الفارسية والمنظمات الحقوقية الموجودة خارج إيران على نطاق واسع مشاهد مصورة للاختراق ونشرت لقطات له على وسائل التواصل الاجتماعي.
عملاء
من جهتها، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء إن "عملاء مؤيدين للثورة اخترقوا نشرة الأخبار المسائية لبضع لحظات".
في مقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، يمكن رؤية مذيع الأخبار وهو يتحرك قلقا في مقعده بعد انتهاء المقطع، وقد تحول رد فعله إلى موضوع تهكّم واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي رغم تشديد طهران القيود على الإنترنت مؤخرا.
وبثّ النشطاء رسالة على الشاشة تحضّ خامنئي على إخلاء مكتبه في طهران والفرار من البلاد، "حان الوقت لجمع أغراضك من شارع باستير والعثور على مكان آخر لعائلتك خارج إيران".