أخبار

المخاوف الغربية "لا مبرر لها"

بيلاروسيا: هدف القوة العسكرية المشتركة مع روسيا "دفاعي محض"

الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو يلتقي مسؤولين عسكريين في مينسك، 10 أكتوبر 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكدت مينسك الثلاثاء أن القوة العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروس هدفها "دفاعي محض" ويتمثل بحماية حدود الدولة السوفياتية سابقاً والمتحالفة مع موسكو.

وقال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين في بيان "نشدد مجدداً على أن مهام مجموعة القوى الإقليمية دفاعية محضة. وجميع الأنشطة التي تجري حالياً هدفها توفير رد كاف على التحركات قرب حدودنا".

وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الاثنين أن البلديْن نشرا قوات مشتركة، دون أن يحدّد موقع نشرها. ولفت إلى أن تشكيل هذه القوات تزامن مع انفجار على جسر يربط بين شبه جزيرة القرم وروسيا تتهم موسكو كييف بتنفيذه.

وأثار انتشار هذه القوات مخاوف من أن تنضم القوات البيلاروسية إلى القوات الروسية في مهمتها المتعثرة للاستيلاء على الأراضي في شرق أوكرانيا والسيطرة عليها.

غير أن رئيس مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش قال الثلاثاء إن هذه المخاوف لا مبرر لها، معتبرًا أن الدول الغربية تدرس مهاجمة بيلاروسيا بهذه الذريعة.

ونقلت وزارة الدفاع عنه قوله إن "في الغرب، للأسف، هناك رأي مفاده أن الجيش البيلاروسي قد يدخل في عملية عسكرية خاصة على أراضي أوكرانيا".

وأضاف "إن الدول الأوروبية تدرس بالفعل بشكل علني الخيارات الممكنة للعدوان على بلدنا. وفي أعلى مستويات السلطة في أوكرانيا، تتم أيضًا مناقشة إمكانية ضرب بيلاروس".

وتعتمد بيلاروس ماليًا وسياسيًا على حليفتها الرئيسية روسيا.

تحذير لبيلاروسيا

وحذّرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا عبر قناة "فرانس انتير" بيلاروسيا من أنه سيكون "من الأفضل" ألّا تدخل الحرب في أوكرانيا.

وقالت "يجب تحذير هذا البلد. أي دعم إضافي للحرب التي تقودها روسيا في أوكرانيا سيؤدّي إلى عقوبات إضافية"، مذكرة بأن بيلاروس خاضعة بالأساس لعقوبات.

وأضافت "ستكون المسألة بالتأكيد على جدول أعمال محادثات دول مجموعة السبع" التي تجتمع عبر الفيديو بشكل طارئ الثلاثاء غداة قصف روسي كثيف على جميع أنحاء أوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف