رئيس الحكومة العراقية المكلف: سأهزم الصعوبات
الامم المتحدة تأمل معالجة السوداني لـ"قائمة طويلة" من التحديات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: عبرت الامم المتحدة الجمعة عن أملها في تمكن السوداني المكلف تشكيل الحكومة العراقية من معالجة ما أسمتها بقائمة طويلة من القضايا العاجلة والعالقة حيث تعهد بهزيمة التحديات والصعوبات.
وقالت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيسة البعثة الاممية لمساعدة العراق جينين هينيس بلاسخارت مهنئة محمد شياع السوداني تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة انها "تأمل وتتوقع أن يمهد تشكيل الحكومة الطريق لبرنامج حكومي يعالج قائمة العراق الطويلة من القضايا العاجلة والعالقة ويلبي احتياجات الشعب العراقي".
واضافت مخاطبة السوداني في بيان تابعته "ايلاف" "اتمنى لكم التوفيق في مهمتكم المقبلة وأتطلع إلى العمل معكم".
وكان الرئيس العراقي المنتخب أمس عبد اللطيف رشيد قد كلف فور ادائه اليمين الدستورية أمام البرلمان رئيسا جديدا للبلاد قد كلف السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة وأمامه فترة شهر لتقديم تشكيلته الحكومية الى البرلمان لنيل ثقته.
وسيواجه السوداني في حال نجاحه في تشكيل الحكومة تحديات عدة يتقدمها الفساد والمليشيات والسلاح المنفلت والاعتداءات الايرانية والتركية والتصدي الى بقايا تنظيم داعش اضافة الى توفير فرص عمل للعاملين وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وحل مشاكل الكهرباء والمياه مع ايران وتركيا اضافة الى التصدي لمشاكل المناخ.
السوداني يتعهد بهزمِ الصعوباتِ وتجاوزِ التحديات
ومن جهته تعهد المكلف بتشكيل الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في اول كلمة موجهة الى العراقيين بعد تكليفه بمهمته الجديدة بهزمِ الصعوباتِ وتجاوزِ التحديات.
واكد السوداني الذي سيباشر غدا السبت مفاوضات تشكيل الحكومة في كلمة حصلت "ايلاف" على نصها استعداده "التامَّ للتعاونِ مع جميعِ القوى السياسية والمكونات المجتمعية، سواءٌ المُمثَّلةُ في مجلسِ النوابِ أو الماثلةُ في الفضاءِ الوطني، فالمسؤوليةُ تضامنيةٌ يتحملُها الجميع، من قوىً سياسيةٍ ومنظماتٍ مِهْنيةٍ وقَطّاعيةٍ ونخبٍ وكفاءاتٍ وقادةٍ رأي، فنحنُ أبناءُ وطنٍ واحد، وإخوةٌ في الشدةِ والرخاء".
وشدد قائلا "لنْ نسمحَ بالإقصاءِ والتهميشِ في سياساتِنا، فالخلافاتُ صدّعتْ مؤسساتِ الدولةِ وضيعتْ كثيراً من الفرصِ على العراقيين في التنميةِ والبناءِ والإعمار".. واكد "الرغبةَ الجادّةَ في فتحِ بابِ الحوارِ الحقيقيِّ والهادف؛ لبدءِ صفحةٍ جديدةٍ في العملِ لخدمةِ أبناءٍ شعبِنا وتخفيفِ معاناتهِ بتعزيزِ الوحدةِ الوطنية، ونبذِ الفرقة، وشَطبِ خطابِ الكراهية".
وتعهد ببذل قصارى جهده لتشكيل "حكومةٍ قويةٍ وعازمةٍ على تنفيذِ أهدافِها وبرنامجِها من خلالِ تآزرِ القوى السياسيةِ بترشيحِ شخصياتٍ كفوءةٍ ومهنيةٍ ونزيهةٍ قادرة على إنجازِ مسؤولياتِها، فانتظارُ شعبِنا لهذهِ اللحظةِ المهمةِ قد طالَ كثيرا، وأثقلَ كاهلَهُ وزادَ من معاناتِهِ، خصوصاً أبناءَ الطبقتينِ الوسطى والفقيرةِ اللتينِ كانتَا الأكثرَ تضرّراً خلالَ السنواتِ الماضية".
واوضح أنه سيتصدى "للمشاكلِ والأزماتِ المتراكمة، وفي مقدمتِها نقصُ الخدْمات والفقرُ والتضخمُ والبطالة، وأنْ نعملَ على توفيرِ فرصِ العملِ والسكن، وتحسينِ الواقعِ الصحي والتربوي والتعليمي وقطاعِ الشبابِ والرياضةِ وتمكينِ المرأة وضمانِ حقوقِها وفقَ برنامجٍ حكوميٍ واقعيٍ يتبنى إصلاحاتٍ اقتصاديةً تستهدفُ تنشيطَ قطاعاتِ الصناعةِ والزراعةِ ودعمَ القطاعِ الخاصِ وتنويعَ مصادرِ الدخلِ ومعالجةَ الآثارِ البيئيةِ والتصحرِ والتغيُّرِ المناخي وحمايةَ المواردِ المائية".
كما تعهد السوداني "بفكِّ الخلافاتِ والمسائلِ العالقةِ منذُ أمدٍ بعيد بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان".. واجراء انتخاباتٍ محليةٍ ونيابية، واستردادِ هيبةِ الدولة عبرَ مؤسساتِها العسكريةِ والأمنيةِ الرسمية والعمل بشكلٍ جادٍ لخلقِ بيئةٍ آمنةٍ للشركاتِ الاستثماريةِ والبعثاتِ الدبلوماسية.
ووجه المكلف بتشكيل الحكومة رسالة الى الدول العربية والاجنبية قائلا "انها رسالةُ تعاونٍ وتفاهمٍ وتنسيق، تنبثقُ من رؤيةٍ وطنيةٍ مستقلةٍ قائمةٍ على أساسِ المصالحِ المشتركةِ وعدمِ التدخلِ في الشؤونِ الداخليةِ واحترامِ السيادة، بما يعززُ المصالحَ العليا لشعبِنا ومكانتَهُ وحقوقَهُ في أرضهِ ومياهِهِ وسمائِه؛ لإقامةِ أنجحِ العلاقات، ونبذِ الحروبِ والعدوانِ، وأنْ يكونَ العراقُ نقطةَ التقاءٍ بين أشقائهِ وأصدقائه، ولنْ نسمحَ باستخدامِ أراضيهِ ساحةً للاعتداءِ على الآخرين".
وكان السوداني قد تولّى وزارات عديدة منذ عام 2010 من ضمنها وزارات حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية والصناعة والمعادن بعضها في ظلّ حكومة زعيم حزب الدعوة نوري المالكي الذي كان السوداني ينتمي إليه كذلك .
وادى ترشيح الاطار التنسيقي الشيعي للسوداني في 25 تموز يوليو الماضي لتشكيل الحكومة الى معارضة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لذلك معتبرا انه سيعمل لخدمة خصمه السياسي المالكي ما ادى الى خروج تظاهرات لانصار الصدر معارضة للترشيح تفجرت في 29 آب أغسطس الماضي صدامات مسلحة بين انصار التيار وانصار الاطار أسفرت عن مقتل 30 شخصا من الطرفين.
التعليقات
مالذي يجري في الوطن العربي ،، ؟
عدنان احسان- امريكا -صفقه كاريش في لينان - وصفقه الكديش بالعراق - وزياره الوفد السعودي لليمن ،، واجتماع - الابقار المقدسه الفلسطينيه في الجزائر ،،، والتغيرات العسكريه في شمال غرب سوريه ،، وزياره وفد امريكي لمخيمات اللاجئين ،،بسوريه ،، وتراجع عصابه العسكز في السودان ،،، والخلايجه يعدون انتفاضه ضــد لصوص البيت الابيض ،،وشركاتهم ،،، ، يعني ،، يمكن ،، قربت ،،، ،،ولا انا بحلم ،،،