ماكرون يغرّد: "للحرية للمساواة للأخوة"
مراسم تكريم للمدرّس صامويل باتي في الذكرى السنوية الثانية لمقتله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كونفلان سانت اونورين (فرنسا): شارك نحو 300 شخص مساء الأحد في مراسم تكريمية للمدرّس الفرنسي صامويل باتي الذي قُتل بقطع الرأس على يد متطرّف، أقيمت أمام مدرسته الباريسية.
ونُصبت ثلاث خيم بيضاء أمام مدرسة كونفلان الواقعة في شمال غرب باريس التي أحيطت بسياج أمني كبير بعد الاعتداء الذي وقع في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020.
وقالت لينا (اسم مستعار) البالغة 15 عاما والتي كانت تلميذته إن باتي كان "مدرسا ودودا" وكانت "تحب حصصه" وكان يرسم البسمة على وجهها بـ"نكاته".
وكانت فرانس برس قد التقت لينا لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وقد تحدّثت حينها عن كوابيس تراودها.
بعد عامين باتت الطالبة أفضل حالا، لكن صورة الرأس المقطوعة لمدرسّها لا تزال تؤرق ذاكرتها.
وقالت لينا "شاهدت الصورة" التي كانت متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، مستدركة "جميل هذا النوع من الصور" وهي تشير إلى وجه باتي المطلي بألوان العلم الفرنسي على لافتة سوداء كبرى.
وكان مدرّس مادة التاريخ والجغرافيا البالغ 47 عاماً تعرض للطعن في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020 ثم قُطعت رأسه قرب مدرسته في كونفلان سانت أونورين بضاحية باريس، على يد اللاجئ الروسي من أصل شيشاني عبد الله أنزوروف الذي أردته الشرطة بعد وقت قصير.
رسوم كاريكاتورية
وكان الشاب الإسلامي المتشدد البالغ 18 عاماً يأخذ على المدرّس عرضه رسوماً كاريكاتورية عن النبي محمد في حصة تدريس لتلامذته. وقد تباهى بفعلته في رسالة صوتية بالروسية قائلا إنه ارتكب جريمته "انتقاماً للنبي".
وعلى غرار ما فعلت الطبقة السياسية الفرنسية بمجملها هذا الأسبوع، أحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذكرى مقتل باتي بتغريدة جاء فيها "للحرية للمساواة للأخوة".
وفي كلمته قال رئيس بلدية كونفلان لوران بروس إن بعد مرور عامين على الواقعة "جفّت دموعنا وداوينا جراحنا واستعدنا حياتنا لكنّنا لن ننسى ولن نسامح".
وتابع "علينا أكثر من أي وقت مضى أن نعتز بحريتنا وأن نحافظ عليها".
التعليقات
متطرف مسلم
زارا -متطرف مسلم, هذا ما كان يجب ان تكتبوه.غريب امر المسلمين...انهم يحاربون العالم من اجل الله !!! وهل الله الخالق ضعبف ويحتاج الى ان تحاربوا نيابة عنه؟؟؟!!! منذ جاء هذا الدين والمسلمين يحاربون ويقتلون نيابة عن الله !!!!! وانتقاما للنبي !!!!!ليس هذا المتطرف المسلم الوحيد المجرم في هذه الجريمة البشعة، لا, كل الحقراء الحمقى الذين ايدوه في قلوبهم او علانية على منصات الفيسبوك وغيرها...كل الذين هاجموا ماكرون وهو يدافع عن مباديء بلاده ويقول ان حرية التعبير اساسها...كل الذين عايبوه ان زوجته اكبر سنا منه....كل الذين كتبوا تعليقات سخيفة على بوستات اناس دافعوا عن ماكرون ونددوا بالجريمة.... .....كل هؤلاء مجرمون.