أخبار

بعد استجواب الطيار من قبل وحدته

ترجيح فرضية "عطل تقني" وراء تحطم الطائرة العسكرية في روسيا

تحطم مقاتلة في باحة مبنى سكني في بلدة ييسك في جنوب روسيا (TASS)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن المحققون الروس الثلاثاء أنهم يرجحون فرضية "عطل تقني" وراء تحطم طائرة عسكرية إثر اصطدامها بمبنى سكني في ييسك بجنوب البلاد وقرب أوكرانيا والذي أوقع 13 قتيلاً على الأقل الاثنين.

وأشارت لجنة التحقيق الروسية إلى أن "التحقيق يعتبر العطل التقني في الطائرة هو السبب الرئيسي للتحطم" مضيفة أن الطيار الذي تمكن من الإنزال قبل التحطم، تم استجوابه من قبل وحدته.

وقالت لجنة التحقيق إنه تم انتشال مسجلات الرحلة من موقع التحطم وأخذت عينات وقود من المطار الذي أقلعت منه قاذفة السوخوي 34.

تحطمت الطائرة الاثنين في مبنى سكني يقطنه 600 شخص في هذه المدينة التي يقطنها 90 ألف نسمة والواقعة قبالة مدينة ماريوبول الأوكرانية التي تعرضت لأضرار كبرى إثر حصارها من قبل القوات الروسية عند بدء النزاع.

صدمة في روسيا

أثارت صور الانفجار والنيران التي غطت واجهة المبنى بالكامل صدمة في روسيا. وأظهر شريط فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي بعض السكان وهم يجدون الطيار مقذوفاً على الأرض بالقرب من المبنى. ولدى سؤاله عما إذا كانت طائرته قد أسقطت، أجاب: "لا".

الثلاثاء وضع الروس الأزهار والألعاب في ذكرى ثلاثة أطفال قتلوا في الحادث، أمام المبنى مع لافتة كتب عليها "ييسك، 17/10/2022. سنتذكر. نحن في حداد".

بحسب السلطات فإن أربعة أشخاص بينهم فتاة في الخامسة ومراهق أصيبوا بجروح بالغة ونقلوا الى المستشفى في كراسنودار، عاصمة المنطقة.

وأظهرت صور الحطام الطائرة مقطوعة إلى نصفين وشعار الجيش الروسي ظاهر على أحد أجنحتها مع خروج كابلات من المحرك.

احترقت خمسة طوابق على الأقل من المبنى فيما انهارت شرفة ودمرت سيارات بالقرب منه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف