أخبار

"هناك من لم يعرف مصيرهم بعد"

خمسون موظفا في محطة زابوريجيا أسرى بيد الروس

تُظهر هذه الصورة التي التقطت في 11 سبتمبر 2022 شخصًا أمنيًا يقف أمام محطة الطاقة النووية زابوريجيا في إنيرودار (إنرجودار)، زابوريجيا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف (أوكرانيا): أكد رئيس مجموعة "إنيرغوأتوم" الأوكرانية لوكالة فرانس برس أن "حوالى خمسين" موظفاً في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا منذ آذار/مارس، ما زالوا "أسرى" لدى الروس.

وقال بيترو كوتين إن "أكثر من 150 موظفاً في المحطة احتجزوا" منذ بداية الغزو الروسي في أواخر شباط/فبراير و"أفرج عن بعضهم في وقت لاحق لكن هناك من لم يعرف مصيرهم بعد".

وأكد رئيس مجموعة "إنيرغوأتوم" المشغّلة لمحطة زابوريجيا أن من بين الاسرى موظفون "قتلوا أو تعرضوا للتعذيب".

وأضاف "ما زال حوالى 50 شخصا في الأسر"، مؤكداً أن مجموعة "إنيرغوأتوم، "ستنشر في الأيام المقبلة لائحة" بأسماء الموظفين الذين ما زالوا في الأسر لدر الروس.

وقال "سنناشد المجتمع الدولي المساعدة على إطلاق سراحهم".

وتحدث رئيس المجموعة عن بعض التفاصيل بشأن احتجاز المدير العام السابق لمحطة زابوريجيا إيغور موراتشوف الذي أوقفه الروس في نهاية أيلول/سبتمبر قبل أن يطلقوا سراحه بعد بضعة أيام.

وقال لفرانس برس "تركوه في مكان تحت الأرض لمدة ثلاثة أيام".

وتساءل "أليس ذلك تعذيباً أن يجلس على كرسي ليوم كامل حاملاً حقيبة على رأسه؟".

وقال كوتين إن الروس "سجلوا مع السيد موراتشوف مقاطع فيديو لأغراض دعائية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن محتواها أو نشرها.

وأكد رئيس مجموعة "إنيرغوأتوم" أنه "لا يعرف أين يتواجد" حالياً الموظفان "المختطفان" في وقت سابق من هذا الأسبوع على يد القوات الروسية وهما مدير تكنولوجيا المعلومات في المحطة، أوليغ كوستيوكوف، ونائب المدير العام أوليغ أوشيكا.

وتحتل روسيا عسكريًا محطة الطاقة في زابوريجيا. وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين ضمها في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، بالإضافة إلى أربع مناطق أوكرانية.

ويتعرض الموقع باستمرار لقصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف