أخبار

خلال اجتماع مغلق بين "الأعداء" السابقين

الرئيس الكولومبي يلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية

لرئيس الكولومبي غوستافو بيترو خلال الاحتفال بإعادة فتح الحدود البرية رسميًا مع فنزويلا، في كوكوتا، كولومبيا، في 26 سبتمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوغوتا: أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه التقى الجمعة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركرية (سي آي إيه) وليام بيرنز في بوغوتا خلال اجتماع مغلق بين "الأعداء" السابقين.

وكتب بيترو في تغريدة أرفقها بصورة للرجلين وهما يتصافحان "قبل عقود، كان من الممكن أن نكون أعداء، واليوم أعطيه أرجوحة شبكية وكيساً من البانيلا" وهي مادة للتحلية مستخرجة من قصب السكر.

كان الاجتماع بين بيرنز وبيترو مغلقاً ولم يتم الكشف عن تفاصيل المواضيع التي تمت مناقشتها.

وغوستافو بيترو أول رئيس يساري كولومبي انتخب هذا الصيف. وهو متمرد سابق في حركة (ام-19) اليسارية المتطرفة التي وقعت اتفاقية سلام في عام 1990.

وغادر إلى أوروبا لفترة قبل أن يعود إلى البلاد ليصبح عضوًا في البرلمان، ثم رئيساً لبلدية بوغوتا (2012-2015). وقد تولى في 7 آب/أغسطس رئاسة كولومبيا، الحليف التقليدي للولايات المتحدة في أميركا الجنوبية منذ عقود.

الحرب على المخدرات

بيترو الذي انتقد بعض السياسات الأميركية، مثل الحرب "الفاشلة" على المخدرات، التقى منذ بداية ولايته كبار المسؤولين الأميركيين، ولا سيما وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مطلع تشرين الأول/أكتوبر في بوغوتا.

ندد بيترو بالسياسة القمعية ضد المخدرات وحث واشنطن على وضع خطة جديدة لتجنب الاستهلاك في الاقتصادات المتقدمة والحد من اضطهاد مزارعي الكوكا في الغابة الكولومبية.

اتفقت الحكومتان على نهج شامل لمشكلة تهريب المخدرات، بعد أربعة عقود من فشل مكافحة هذه الآفة. وكولومبيا هي أكبر منتج للكوكايين في العالم حيث تعدّ الولايات المتحدة سوقها الرئيسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبعا لتوقيع الاتفاق ،، مع اليسار ،، خدوا الرئاسه ،، واتركوا الجيش والامن لنـــــا ،،
عدنان احسان- امريكا -

اليسار في امريكا اللاتينيه - جاء بصفقات مع الاستخبارات الامريكيه ،،، وهي الادارات المدنيه لكم ،،، والجيش والامن لنــــــــا ،،،وحتى كوبا مستعده لتوقيع مثل هذه الاتفاقات ،،، وطالبت بها من ززززمان من يوم التامر على اغتيال تشي جيفــــــــارا ،،، ولكن الامريكان تجاهلوهم ،،،