أخبار

معتبرة أنها تتطلع الى ممارسة ضغوط سياسية ونفسية

طهران: واشنطن تستغل الاحتجاجات لتحصيل تنازلات في الملف النووي

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان السبت أن الولايات المتحدة تضغط على بلاده بدعم الاحتجاجات في أعقاب وفاة مهسا أميني، لانتزاع تنازلات في الملف النووي.

ومنذ العام الماضي، أجرت طهران والقوى الكبرى مباحثات بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018.

وتعثرت المباحثات مطلع أيلول/سبتمبر، بعدما اعتبرت الأطراف الغربية أن الرد الإيراني على مسودة تفاهم طرحها الاتحاد الأوروبي كان "غير بنّاء".

وتراجع التركيز على الملف النووي في العلن منذ اندلعت في إيران احتجاجات على وفاة الشابة أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

دعم الاحتجاجات

ودعمت دول غربية عدة هذه الاحتجاجات، وفرضت عقوبات على طهران بسبب "قمع" السلطات لها. من جهتها، تتهم إيران "أعداء" تتقدمهم الولايات المتحدة، بالضلوع في "أعمال شغب" تشهدها.

على رغم ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني إن بلاده لا تزال تتلقى رسائل أميركية بشأن المباحثات النووية.

وأوضح "يواصل الأميركيون تبادل الرسائل معنا، الا أنهم يحاولون إذكاء نيران ما يحصل هذه الأيام في إيران"، وذلك في تصريحات خلال زيارة يقوم بها لأرمينيا، وزعتها الوزارة في طهران.

وتابع "أعتقد أنهم يتطلعون الى ممارسة ضغوط سياسية ونفسية ويريدون كسب التنازلات في المفاوضات"، مشددا على أن طهران "لن تقدّم أي تنازلات للجانب الأميركي. نتحرك في إطار المنطق وإطار الاتفاق الذي يحترم الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية".

وأتت تصريحات المسؤول الإيراني بعد أيام من تصريحات أميركية تستبعد إحياء الاتفاق النووي في مدى منظور.

"محاسبة" السلطات

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في 13 تشرين الأول/أكتوبر إن الرئيس جو بايدن "لا يزال يعتقد أن النهج الدبلوماسي هو الأفضل" في الملف النووي الإيراني، مضيفاً "لكننا لسنا قريبين من ضمان تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة".

وأكد إن تركيز واشنطن ينصّب حالياً على "محاسبة" السلطات على تعاملها مع "المتظاهرين الأبرياء".

وأشار أمير عبداللهيان الى "تناقضات بين كلام الأميركيين وسلوكهم"، مشدداً على أن "تقييمنا من رسالة الجانب الأميركي أن التوصل الى اتفاق هو من أولياتهم وهم مستعجلون لذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الملف النووي تستخدمه طهران ،، لتوهم الاخرين ،، بانها تملك اوراق
عدنان احسان- امريكا -

الملف النووي ليس الا شماعه تستخدمه طهران ،،، حتى لو فاوضوا بلستيراد الشعير ،،، وحقيقه الملف النووي عند الجانبين ،، انه لا ملف نووي ،، بالاصل ،،، وماذا فعل نووي روسيا لكي - يصبح نووي طهران اذا وصلت اليه مشكله ،، واين ستستخدمه - في شمال العراق ،،، ولا ،،، لصيد الحباري ووو ؟