لقاء مع تشارلز الثالث وخطاب للأمة
بالصور: اليوم الأول لريشي سوناك رئيساً لوزراء بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصبح ريشي سوناك رئيس الوزراء الجديد في المملكة المتحدة بعد لقائه بالملك تشارلز الثالث في قصر باكنغهام وعقب مغادرة ليز تراس مقر رئيس الوزراء في داوننغ ستريت، اليوم الثلاثاء.
في ساعات الصباح، وصل أعضاء حكومة ليز تراس إلى مقر رئيس الوزراء في داوننغ ستريت لعقد اجتماع أخير معها كرئيسة للوزراء ولالتقاط صورة جماعية.
وفي هذه الأثناء، وصل الملك تشارلز الثالث إلى قصر باكنغهام قبيل اجتماعه برئيسة الوزراء المستقيلة ومن ثم اجتماعه بريشي سوناك من أجل دعوته لتشكيل حكومة جديدة.
ثم وضعت منصة خارج مبنى داوننغ ستريت حيث خرجت ليز تراس لإلقاء خطاب إلى الأمة هو الأخير بالنسبة لها كرئيسة للوزراء خدمت أقصر فترة على الإطلاق في التاريخ البريطاني.
ووقف إلى جانبها زوجها وابنتاها.
وقالت إن خدمتها في منصب رئيسة الوزراء كانت "شرفاً عظيماً"، وخاصة قيادة الأمة في فترة الحداد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وترحيبها باعتلاء الملك تشارلز عرش المملكة.
وفي خطاب الوداع الذي ألقته وخلا من اللهجة الاعتذارية، دافعت تراس عن رؤيتها لخفض الضرائب للمملكة المتحدة وحثت سوناك على أن يكون "جريئاً" في مسعاه لتعزيز الاقتصاد.
ثم ذهبت تراس إلى قصر باكنغهام.
واستقبلها هناك مساعد الملك تشارلز، المقدم جوني تومبسون، قبل أن تسلم استقالتها للملك.
وبعد وقت قصير، وصل أيضاً الزعيم الجديد لحزب المحافظين إلى القصر.
والتقى سوناك بالملك في الغرفة رقم 1844- التي توصف عادة بأنها أهم غرفة في القصر.
ويعود اسم الغرفة المذهّبة المبنية من الرخام إلى تاريخ زيارة قام بها قيصر روسي إلى القصر.
وبعد دعوته إلى تشكيل الحكومة من قبل الملك تشارلز، أصبح سوناك رئيس الوزراء البريطاني الـ 57.
وهو ثالث رئيس وزراء لهذا العام وسيدخل داوننغ ستريت بصفته أصغر رئيس وزراء منذ قرنين.
وبعد التقاط الصور الرسمية، أصبح الاجتماع خاصاً، ليحدد نمط الاجتماعات الأسبوعية السرية التي تعقد بين الملك ورئيس الوزراء.
ثم عاد سوناك إلى داوننغ ستريت وأثناء سيره مر بالقط "لاري" الذي يسكن في 10 داوننغ ستريت.
ووقف سوناك أمام المنصة ليلقي خطاباً موجهاً للأمة.
وأثنى على ليز تراس قائلاً إنها لم تخطئ في رغبتها تحسين النمو الاقتصادي في البلاد، واصفاً ذلك بأنه "غاية نبيلة".
وقال إنه معجب بإصرارها على إحداث التغيير- لكن "بعض الأخطاء ارتُكبت".
وقال إن تلك الأخطاء لم تكن "وليدة إرادة خبيثة أو نوايا سيئة، بل على العكس من ذلك، لكنها مع ذلك تبقى أخطاء".
وقال سوناك إنه مصمم على "إصلاح الأخطاء" التي ارتكبتها سلفه.
وأضاف سوناك بأنه مستعد لقيادة البلاد "إلى المستقبل ووضع احتياجاتكم (الشعب) فوق السياسة"، قائلاً إنه سيشكل حكومة "تمثل أفضل ما في حزبي".
وبعد خطابه القصير، وقف سوناك لبرهة خارج الباب الشهير لمبنى 10 داوننغ ستريت ثم دخل المبنى.