بشأن استخدام مسيّرات إيرانية في أوكرانيا
رئيس إسرائيل يطلع واشنطن على معلومات استخبارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ الثلاثاء أنه بصدد إطلاع الولايات المتحدة على معلومات استخبارية تثبت أن إيران زوّدت روسيا مسيّرات شغّلها روس وأحدثت دماراً هائلاً في أوكرانيا، داعياً إلى رد حازم.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلا إلى استنتاج مماثل، لكن إسرائيل تدفع باتّجاه اتّخاذ تدبير حازم ضد النظام في إيران الذي تعتبره أكبر تهديد لها.
وأجرى هرتسوغ الذي يتولى منصباً يطغى عليه الطابع الفخري، محادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة يجريها إلى واشنطن سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال هرتسوغ إن "الأسلحة الإيرانية تؤدي دورا رئيسيا في زعزعة استقرار عالمنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتعلّم دروسه، الآن وفي المستقبل".
وتابع "على العالم أن يتحدّث مع إيران لغة واحدة، حازمة موحّدة ولا هوادة فيها".
وجاء في بيان لمكتب الرئاسة الإسرائيلية أن هرتسوغ سيطلع الولايات المتحدة على مشاهد أجرت إسرائيل تقييما لها تظهر وجود أوجه شبه بين مسيّرات أسقطت في أوكرانيا وأجزاء تم اختبارها في إيران في كانون الأول/ديسمبر 2021 وتم عرضها في معرض في إيران في العام 2014.
ضد ممارسات إيران
وفي مستهل لقائه هرتسوغ قال بلينكن إن الولايات المتحدة وإسرائيل "تقفان جنباً إلى جنب ضد ممارسات إيران الخطيرة والمزعزعة للاستقرار والإرهابية".
وقال بلينكن إن "تزويد إيران روسيا مسيّرات لتعزيز العدوان على أوكرانيا وشعبها يظهر نتائج مروّعة على الأرض في أوكرانيا".
كذلك تطرّق بلينكن إلى أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة حيث أدت عملية عسكرية استهدف فيها الجيش الإسرائيلي مجموعة "عرين الأسود" المسلحة إلى مقتل ستة فلسطينيين، شارك الآلاف في تشييعهم.
وقال بلينكن إنه سيبحث مع هرتسوغ في "ما لدينا من مخاوف جدية إزاء العنف الذي نشهده في الضفة الغربية".
وتابع الوزير الأميركي "نحض الجميع على اتّخاذ الخطوات اللازمة لمحاولة احتواء تصاعد العنف وتجنّب أي ممارسات أو بيانات من شأنها أن تحضّ عليه".
تأتي زيارة هرتسوغ للولايات المتحدة قبل أيام قليلة من انتخابات تشريعية ستكون الخامسة في إسرائيل خلال أقل من أربع سنوات، ويسعى من خلالها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي كانت علاقته بالإدارات الأميركية الديموقراطية متوترة، للعودة إلى السلطة.