بعدما حقق المتمردون تقدماً ميدانياً
الاتحاد الأفريقي قلقٌ حيال الوضع الأمني في شرق الكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: أعرب الاتحاد الأفريقي الأحد عن قلقه البالغ حيال تدهور الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث حقق المتمردون أخيرا تقدما ميدانيا.
ودعا الرئيس الدوري للاتحاد ماكي سال ورئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في بيان مشترك "جميع الأطراف الى إرساء وقف فوري لإطلاق النار واحترام القانون الدولي وسلامة وأمن المدنيين والاستقرار عند حدود كل الدول في المنطقة".
وحضّ الرجلان من جهة أخرى "كل الأطراف المعنيين على الانخراط في حوار بناء، في إطار آلية قائمة، إطار الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن والتعاون من أجل جمهورية الكونغو الديموقراطية والمنطقة، وحوار السلام بين الكونغوليين الذي تقوده مجموعة شرق أفريقيا".
في هذا الصدد، دعا سال وفقي محمد "كل الأطراف إلى المشاركة بحسن نية في حوار ثالث للسلام بين الكونغوليين يعقد من الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 وحتى 13 منه".
إلى ذلك أعرب الاتحاد الأفريقي عن "دعمه الكامل لخارطة الطريق التي وضعتها لواندا والرامية إلى تطبيع العلاقات السياسية بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا".
كما شجّع الاتحاد الرئيس الكونغولي "جواو لورنسو على مواصلة مهمته بصفته مسهلا للحوار البناء بين البلدين الشقيقين، أي جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا".
والسبت أعلنت كينشاسا طرد السفير الرواندي لديها مع احتدام المعارك في شرق البلاد ضد حركة إم23 التي تتهم كينشاسا رواندا بدعمها.
وحركة إم 23 هي مجموعة مؤلفة بشكل رئيسي من التوتسي الكونغوليين.
جاء هذا القرار بعد اجتماع مجلس الدفاع الأعلى في جمهورية الكونغو الديموقراطية برئاسة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي أبلغ عن "وصول كثيف لعناصر من الجيش الرواندي" من أجل دعم حركة إم23 "لشن هجوم واسع على مواقع القوات المسلحة" الكونغولية.
ودفع تجدد التوتر في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مونوسكو) إلى "رفع مستوى تأهب قواتها" لدعم الجيش الكونغولي ضد حركة التمرد إم 23.