زعماء العالم يرحبون بانتخاب لولا رئيسًا للبرازيل

ريو دي جانيرو: هنّأ زعماء العالم لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأحد على فوزه في الانتخابات الرئاسيّة البرازيليّة أمام منافسه اليميني المتطرّف جايير بولسونارو بعد حملة شديدة الاستقطاب.

في ما يأتي أبرز المواقف الدوليّة:

هنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة على تويتر الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "لانتخابه رئيساً للبرازيل"، وقالت إنها تتطلع إلى العمل معه خصوصاً فيما يتعلق بـ "التحديات الملحة" في مجالات المناخ والتجارة الحرة والأمن الغذائي.

هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد الزعيم اليساري لولا، معتبرًا أنّ انتخابه رئيسًا للبرازيل "يفتح صفحة جديدة في تاريخ" هذا البلد.

وكتب ماكرون على تويتر بعد دقائق من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسيّة البرازيليّة "معًا سنوحّد جهودنا لمواجهة التحدّيات الكثيرة المشتركة وتجديد أواصر الصداقة بين بلدينا".

وهنّأ الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد الزعيم اليساري على فوزه في الانتخابات البرازيليّة.

وقال بايدن في بيان "أوجّه تهانيّ إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على انتخابه رئيسًا للبرازيل بعد انتخابات حرّة ونزيهة وموثوقة"، مضيفًا أنّه "يتطلّع إلى العمل" معه "لمواصلة التعاون بين بلدينا".

كتب رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك "تهانينا" للولا "على فوزه في الانتخابات في البرازيل. أتطلع إلى العمل معًا بشأن قضايا تهم المملكة المتحدة والبرازيل، من تنمية الاقتصاد العالمي وحماية الموارد الطبيعية للكوكب إلى تعزيز القيم الديمقراطية".

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية تهنئة موجهة للولا "أكدت نتائج الانتخابات سلطتكم السياسية الكبيرة" مضيفا "آمل أن نعمل على مواصلة تنمية التعاون الروسي-البرازيلي البناء في كل المجالات من خلال جهود مشتركة".

هنأ مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزب بوريل لولا على فوزه في الانتخابات الرئاسية البرازيلية وأعرب عن أمله في تعزيز العلاقات مع برازيليا.

وكتب في تغريدة "الناخبون البرازيليون انتخبوا رئيسا جديدا خلال اقتراع سلمي وجيد التنظيم. تهانينا للولا! أتشوق للعمل معكم لدفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبرازيل مع حكومتكم والبرلمان الجديد".

كتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في تغريدة "تهاني لولا على فوزك في الانتخابات التي قررت البرازيل من خلالها الرهان على التقدم والأمل. لنعمل معا من أجل العدالة الاجتماعية والمساواة ومكافحة تغيّر المناخ".

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاثنين أن "قرار الناخبين البرازيليين يعطي الأمل في أن إزالة الغابات المطيرة البرازيلية ستنتهي قريبًا وأن البرازيل ستعود للتحرك في مواجهة أزمة المناخ".

كتب مكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على تويتر "تهانينا للولا على فوزه في الانتخابات الرئاسية في البرازيل"، متطلعاً إلى العمل "عن كثب" مع الحكومة البرازيلية الجديدة.

كتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تويتر "البرازيليّون قرّروا"، مضيفًا "أتطلّع إلى العمل مع لولا لتعزيز الشراكة بين بلدينا و(...) للدفع قدمًا بأولويّاتنا المشتركة مثل حماية البيئة".

كتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على تويتر "لولا فاز يا شعب البرازيل المبارك. ستكون هناك مساواة وإنسانيّة".

كتب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي على تويتر "تهانيّ الحارّة للولا على فوزه الرائع في الانتخابات البرازيليّة. أتطلّع إلى العمل معكم من أجل حماية البيئة".

كتب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في تغريدة "عاشت الشعوب المصمّمة على أن تكون حرّة وذات سيادة ومستقلّة! اليوم، انتصرت الديموقراطيّة في البرازيل".

قال رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز إنّ فوز لولا "يفتح حقبة جديدة في تاريخ أميركا اللاتينيّة. زمن الأمل والمستقبل يبدأ اليوم". أضاف في تغريدة "بعد كثير من المظالم التي عشتها، انتخَبَك شعب البرازيل وانتصرت الديموقراطيّة".

كتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على تويتر "نحن نُقَبّلُكَ أخي الرئيس لولا".

كتب الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش على تويتر "لولا. فَرَح".

كتب رئيس الإكوادور غييرمو لاسو على تويتر "أهنّئ لولا على انتخابه رئيسًا لجمهوريّة البرازيل الفدراليّة. سنواصل تعزيز الصداقة والتعاون بين بلدينا، من أجل أيّام أفضل لمواطنينا. منطقتنا تُواصل الاندماج في التعدّدية".

كتب غوستافو بيترو الذي أصبح أوّل رئيس يساري لكولومبيا بعد انتخابه هذا الصيف، على تويتر "يحيا لولا". ونشر لاحقًا خريطة توضح أنّ غالبيّة دول أميركا اللاتينيّة تقودها حاليًا حكومات يساريّة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان لصحافيين "نحن مستعدون للعمل مع الحكومة البرازيلية الجديدة بقيادة السيد لولا للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية بين الصين والبرازيل إلى مستوى أعلى وإلى خدمة مصالح البلدين والشعبين بشكل أفضل".