أخبار

الحكومة الجديدة لا تريد حل الدولتين

عاد اليمين المتطرف إلى السلطة.. فماذا سيفعل الفلسطينيون؟

بنيامين نتانياهو عائد إلى السلطة بأصوات اليمين الإسرائيلي المتطرف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: قد يؤدي فوز كتلة بنيامين نتانياهو اليمينية وصعود حزب يهودي متعصب في الانتخابات الإسرائيلية إلى انتهاج تل أبيب سياسة أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين، إضافة إلى زيادة كبيرة في بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

ونقل باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي في تل أبيب عن حسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير الشؤون المدنية، قوله إن السلطة الفلسطينية ستنتظر لترى تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وسياسة قبل أن تقرر ردة فعلها على نتائج الانتخابات الإسرائيلية.

والمعروف أن الأغلبية العظمى من أعضاء تحالف نتانياهو يعارضون حل الدولتين، ويؤيدون ضم الضفة الغربية، ويضغطون لبناء المزيد من المستوطنات، ويدعون إلى رد عسكري أقوى على الهجمات الفلسطينية. فخلال فترات رئاسة نتانياهو السابقة في رئاسة الوزراء، حاول منهجيًا إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتقوية حركة حماس في غزة. وحاولت الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها تغيير هذا الاتجاه من دون أي نجاح يذكر.

أدى ذلك إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية، وفقدان السلطة الفلسطينية تدريجياً السيطرة على أجزاء من أراضيها. قال الشيخ: "نحن لا نتدخل في السياسة الداخلية الإسرائيلية. صوت الشعب الإسرائيلي، ومن حقه اختيار أي حكومة يريدها. لكننا نريد ان نرى كيف ستبدو الحكومة الجديدة وما هي سياستها تجاه الفلسطينيين وبعد ذلك سنقرر ردة فعلنا".

هل من شريك؟

أضاف الشيخ أنه عندما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس يائيل لمبرت، النائب الأول لمساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، بالكاد طرح موضوع الانتخابات الإسرائيلية، معترفًا بأن نتائج هذه الانتخابات شهدت صعود يمينيين متطرفين "يريدون مواصلة الاحتلال والاستيطان والتصعيد".

تابع الشيخ قائلًا إن السلطة الفلسطينية تريد معرفة إن كان هناك شريك في إسرائيل على استعداد لاستئناف محادثات السلام، " من دون الخوض في التفاصيل، إن لم يكن هناك مثل هذا الشريك، فسوف ندخل مرحلة جديدة".

في غضون ذلك، توقعت حماس أن تؤدي نتائج الانتخابات وصعود اليمين المتطرف إلى مزيد من العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى في القدس. وأكد حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، أن هذا التطور يجب أن يؤدي إلى مزيد من المقاومة الفلسطينية في جميع المناطق، والمزيد من الوحدة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "أكسيوس" الإسرائيلي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا اذا …؟
متفرج -

ماذا اذا مثلا نجاح اليمين ونتانياهو سيزيح كابوس عباس وشركاه المتشبثين بالسلطه والجثامين على صدر الشعب الفلسطيني ويمارسون كل انواع الفساد بلا خوف ولا حياء ولا ضمير ؟ وياتي بدلا عن دكاكين ( المقاومة ) وتجار ( القضية ) اشخاص يريدون حلا يضمن للفلسطينيين حلا واقعيا يضمن لهم حياة كريمة بعيدا عن الهتافات والمزايدات والمتاجرات والعمالات والعمولات ؟

الاسرائيليون اذكياء وليسوا اغبياء ويعرفون مايريدو بلعبه تبادل الادوار بالانتخابات
عدنان احسان- امريكا -

عن اي انتحابات تتحدثون يا اغبياء ،؟ في اسرائيل هناك لعبه تبالدل الادوار بين الاجنحه الصهيونيه - - يعني جناح يتورط مع بوتين - واخر يتورط بلوبي / اوديسا ،، باوكرانيا ،،، وواحد مع التطبيع - واخر مع اوسلو ،،،و الانتخابات في العالم ليست الا كذبه لا تنطلي الا على المغفلين ، ومن ثم - لماذا يدهب الحمبر لصناديق الاقتراع ،، وهم لا يعرفون حتى برنامج المرشحين ،،، ؟ وهل بقي في العالم - كله برامج انتخابيه ؟ ولا تجار السوق ،،، والسياسيه اصبحت مثل اي سلعه ،،، يعني حتى رايك على تويتر ، يجب ان تدفع ثمنه ـ ،، وفي المستقبل يجب ان تشتري - ( انشورنس ) - يعني تامين عن ماقلته ،،،، تعلموا من التجربه الصهيوينه في اللعبه السياسه - لكل حقبه لها برنامج - وقاده ،يعني الدوله العميقه مش بامريكا فقط ،،،، يمكن الامريكان تعلموها من الصهيوينه