في ذكرى احتلال السفارة الأميركية في طهران
"تحرير إيران" يفجر سجال اتهامات بين رئيسي وبايدن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: فجّر احتفال إيران اليوم بذكرى احتلال السفارة الأميركية في طهران عام 1979 سجال اتهامات بين الرئيسين الأميركي الذي تعهد بتحرير أيران والإيراني الذي اتهم واشنطن بالإرهاب.
فقد تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن "بتحرير إيران" وقال إن المحتجين الذين يعملون ضد حكومة البلاد سينجحون قريباً في تحرير أنفسهم.
وشدد بايدن خلال حملة انتخابية في كاليفورنيا بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين قائلاً "لا تقلقوا، سنحرر إيران. سيحررون أنفسهم قريباً".
وجاء تعهد بايدن الذي نقلته وكالة رويترز مساء الخميس فيما دخلت الاحتجاجات الشعبية الإيرانية الواسعة في أعقاب وفاة الفتاة الكردية مهسا أميني خلال اعتداء شرطة الأخلاق الإيرانية عليها أسبوعها السابع.
وأظهرت الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة أميني في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي تحدي الشباب الإيراني لقيادة المؤسسة الدينية الشيعية للبلاد وتغلبهم على الخوف في مقارعة النظام والدعوة لإسقاطه والهتاف بالموت "للدكتاتور" علي خامنئي المرشد الأعلى لولاية الفقيه في البلاد.
رئيسي : تحررنا منذ 43 عامًا
واليوم الجمعة رد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي على بايدن في كلمة بمناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" بالقول أن إيران تحررت منذ 43 عاماً ولن تؤسر من جديد في إشارة الى الثورة الإيرانية التي اطاحت بشاه ايران مطلع عام 1979.
وقال رئيسي في كلمة بالمحتفلين بهذا اليوم ونشرها الإعلام الإيراني وتابعتها "إيلاف" إن الثورة الإسلامية في إيران جعلت مقارعة الاستكبار العالمي ضمن جدول أعمالها فاليوم العالمي لمقارعة الاستكبار أصبح رمزاً في تقويم إيران.
وأشار إلى ان أميركا تقع في صدارة الجرائم الكبيرة التي ارتكبت في العالم.. وقال "يريد الاستكبار من البلدان أن تكون أبقاراً له لحلبها.. مؤكداً أن إيران تحررت قبل 43 عاماً ولن تكون بقرة حلوب في إشارة الى اقتحام أنصار النظام الإيراني للسفارة الأميركية في طهران في الرابع من تشرين الأول/نوفمبر عام 1979 واحتلالها.
وتابع أن الولايات المتحدة صنعت المجموعات الإرهابية ودعمت الجماعات الانفصالية وارتكبت جرائم عديدة.. وقال "الأميركيون يظهرون أنفسهم انهم حماة الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما يدعمون الإرهاب".
ونوه رئيسي الى أن " قطار ايران العلمي لن يتوقف ولن يتباطأ".. لافتاً الى أن إيران تحركت من أجل إرساء السلام في المنطقة. واضاف ان الاعداء قد عجزوا عن استهداف الأمن والاستقرار في إيران ولذلك فهم " يستهدفون وحدتنا ويريدون منع طلب العلم في جامعاتنا" في إشارة الى تصدي شباب الجامعة للنظام وقيادتهم للاحتجاجات الحالية.
وأكد رئيسي أن إيران قد تحررت ولن تؤسر من جديد كما كانت في عهد الشاه.. وقال الأميركيون فشلوا في تطبيق وصفات بعض البلدان في إيران حيث كان للولايات المتحدة اليد الطولى في المشاركة بالحروب الأكثر إزهاقا للأرواح في أفغانستان والعراق وفيتنام.
واليوم انطلقت مسيرات في جميع أنحاء إيران اليوم بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى احتلال السفارة الأميركية.
وندد المشاركون في المسيرات "بالاستكبار العالمي" حيث تقام مسيرات هذا العام في وقت واحد في أكثر من 900 مدينة وناحية في البلاد.