أخبار

قبل محادثات برعاية أميركا

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بشأن قصف حدودي

جنود يسيرون في خندق عند نقطة تفتيش حدودية بين أرمينيا وأذربيجان بالقرب من قرية سوتك، أرمينيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يريفان: تبادلت أرمينيا واذربيجان الاتهامات الاثنين بشأن قصف جديد على الحدود، قبل محادثات في واشنطن تهدف إلى وضع حد لصراع أودى بحياة مئات الأشخاص في الأشهر الأخيرة.

ويتوجه وزيرا خارجية البلدين المتنازعين في القوقاز إلى الولايات المتحدة الاثنين لعقد محادثات برعاية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وتعهد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف منذ أسبوع فقط "بعدم اللجوء للقوة"، خلال قمة في روسيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولكن أكدت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان أن ليل الأحد الاثنين "أطلقت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية النار على مواقع أرمينية تقع في المنطقة الشرقية من الحدود"، مشيرة إلى عدم وقوع "أي ضحايا".

من جهتها، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمينية بإطلاق النار "بأسلحة خفيفة من عيارات مختلفة" على مواقع باكو، دون أن تبلغ عن أي خسائر.

مواجهات عدة

وخاضت أذربيجان وأرمينيا مواجهات عدة منذ عقود ضمن نزاع للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ، كانت من أشدها معارك في العام 2020.

وخلّفت حرب خريف 2020 بين أرمينيا وأذربيجان أكثر من 6500 قتيل من الجانبين وانتهت بهزيمة عسكرية أرمينية واتفاق سلام برعاية موسكو.

لكن مواجهات متقطعة استمرت رغم وجود قوات روسية سواء في ناغورني قره باغ أو عند الحدود المعترف بها بين البلدين، كما حصل في أيلول/سبتمبر، حين قتل 286 شخصاً على الأقل في مواجهات جديدة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

واندلعت الحرب الأولى بين البلدين عند سقوط النظام السوفياتي في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، للسيطرة على هذه المنطقة ذات الغالبية الأرمينية في الأراضي الأذربيجانية، ممّا أسفر عن مقتل حوالى 30 ألف شخص.

عملية التطبيع

وبينما تزداد عزلة موسكو على الساحة الدولية منذ غزوها لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير، يؤدّي كلّ من الولايات المتّحدة والاتّحاد الاوروبي دوراً رئيسياً كوسيطين في عملية التطبيع بين باكو ويريفان.

والتقى باشينيان وعلييف في بروكسل مرات عدة برعاية الاتحاد الأوروبي، وسبق لوزيري خارجية البلدين أن التقيا في أيلول/سبتمبر في نيويورك بتدبير من وزير الخارجية الأميركي.

وتنظر روسيا بسلبية إلى هذه المبادرات إذ تسعى إلى تأكيد نفوذها في منطقة القوقاز وتشك في رغبة الغرب بمنافستها أثناء انشغالها بغزو أوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحق للقوة وليس العكس
متفرج -

ارمينيا تحتل اقليما من اذربيجان بالقوة العسكرية وترفض الانسحاب منه بالطرق السلمية ، اذربيجان تتبع كل السبل المتاحة لاستعادة اراضيها المحتله ، الولايات المتحده وحلفاءها يعارضون بشده استعادة اذربيجان لاراضيها بالقوة ، اما في اوكرانيا فالامور معكوسه : الولايات المتحده وحلفاءها يقدمون كل الدعم العسكري والمالي والسياسي والاعلامي لحكومة اوكرانيا لاستعادة السيطره على المناطق التي فقدتها نتيجة حملة عسكريه روسيه واستفتاء لتقرير المصير ، ، لماذا هذا التناقض الواضح البغيض ؟ هل لان اذربيجان دولة مسلمة ؟ بالمقارنه مع اوكرانيا لم اجد سوى هذا الفارق .