أخبار

معارضين سابقين وممثلين عن المجتمع المدني في "البرلمان"

الرئيس الانتقالي في تشاد يعيّن أكثر من 100 نائب إضافي

محمد إدريس ديبي يرفع يده وهو يؤدي اليمين كرئيس انتقالي لتشاد، في نجامينا في 10 أكتوبر 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجامينا: أصدر الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو رئيس الفترة الانتقالية في تشاد مرسوماً الاثنين عيّن بموجبه 104 أعضاء إضافيين في "المجلس الوطني الانتقالي" الذي يؤدي دور "البرلمان" بحكم الأمر الواقع.

وأوصت جلسات الحوار الوطني التي عُقدت الشهر الماضي للمصالحة بزيادة أعضاء "المجلس الوطني الانتقالي" من 93 إلى 197 عضواً.

ووفق المرسوم الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، عيّن الجنرال ديبي 104 "أعضاء إضافيين في المجلس الوطني الانتقالي" بينهم شخصيات من أحزاب معارضة سابقة انضمت إلى النظام ومتمردون وقّعوا اتفاق سلام في آب/أغسطس، إضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني.

وكان الحوار الوطني قد شهد مقاطعة جزء واسع من المعارضة وأقوى الجماعات المتمردة احتجاجاً على "التوريث" بعد خلافة الجنرال محمد إدريس ديبي في نيسان/أبريل 2021 لوالده الذي حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى ثلاثين عاماً قبل أن يُقتل في مواجهات مع جهاديين.

إعادة الحكم للمدنيين

وفي البداية أعلن المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة برئاسة محمد إدريس ديبي أنه سيعيد الحكم للمدنيين بعد 18 شهراً، كما تعهد الجنرال البالغ 38 عاماً بعدم المشاركة في أي انتخابات مستقبلية.

ولكن مع اقتراب انتهاء هذه المهلة، حدد الحوار الوطني الذي نظّمه ديبي إطاراً زمنياً جديداً من 24 شهراً لإجراء الانتخابات، إضافة الى تعيينه "رئيساً انتقالياً" مع إعلانه إمكان ترشحه.

وتم تكليف "المجلس الوطني الانتقالي" بوضع دستور جديد والتحضير للانتخابات.

في 20 تشرين الأول/أكتوبر، قمعت السلطات احتجاجات المعارضة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 300 واعتقال المئات. وندد الاتحاد الأوروبي بشدة بـ"الاستخدام المفرط للقوة" وانتهاك حريات التعبير والتجمع.

وتشاد دولة شبه صحراوية تقع في وسط غرب أفريقيا، وهي تعاني عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف