أخبار

بعدما حمّلت كييف مسؤولية تعطيل الطاقة والمياه

سلطات روسيا في خيرسون تؤكد عودة التيار الكهربائي

تظهر هذه الصورة مدرسة في قرية أرخانهيلسكي في منطقة خيرسون في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والتي كانت تحتلها القوات الروسية سابقا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلنت الخميس سلطات منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا والمعيّنة من الكرملين أن التيار الكهربائي عاد بالكامل إلى كبرى مدنها، بعدما حمّلت كييف مسؤولية هجمات عطّلت إمدادات الطاقة والمياه.

وكانت مدينة خيرسون أول مركز حضري تسيطر عليه القوات الروسية بعدما أعلنت موسكو بدء "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا في شباط/فبراير وعانت من انقطاعات في شبكة الطاقة بعد ضربات الأحد تبادلت موسكو وكييف المسؤولية عنها.

وقال نائب رئيس منطقة خيرسون المعيّن من الكرملين يريل ستريموسوف على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء "الكهرباء متوفرة رغم التخريب والهجمات".

تتقدّم القوات الأوكرانية باتّجاه المدينة منذ شهور ومن شأن سيطرة كييف عليها أن تشكّل هزيمة كبرى لموسكو.

أعقبت الأنباء الأحد عن انقطاع الطاقة تقارير صدرت عن مسؤولين روس تفيد بأن سد خاكوفا الواقع في خيرسون تضرر جرّاء ضربة أوكرانية.

يمد السد بالمياه شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في 2014 واستخدمت لإطلاق الحملة العسكرية في أوكرانيا.

وعلى صعيد منفصل، أعلنت أجهزة الأمن الروسية (إف إس بي) توقيف تسعة أعضاء في "مجموعة استخبارات وتخريب" تابعة للقوات الأوكرانية.

واتّهمت "إف إس بي" المجموعة بالتخطيط لهجمات ضد مسؤولين رفيعين عيّنتهم روسيا يعملون في خيرسون.

وأفادت عن مصادرة متفجرات وقنابل وذخيرة خلال عمليات التوقيف، معلنة فتح تحقيق مرتبط بـ"الإرهاب الدولي".

وبينما تمضي أوكرانيا قدما بهجومها المضاد في الجنوب، أعلنت قوات موسكو أنها ستحوّل خيرسون إلى "حصن".

ونظّمت على مدى أسابيع عمليات انسحاب للمدنيين من منطقة خيرسون في ظل تقدّم الجنود الأوكرانيين، وصفتها كييف بأنها "عمليات الترحيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف