أخبار

خلال اقتحام مدينة نابلس فجر اليوم

مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أصدقاء وأقارب الفلسطيني مهدي حشاش (15 عاما) يودعونه في المستشفى في مدينة نابلس في الضفة الغربية في 9 نوفمبر 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الاراضي الفلسطينية): قتل فتى فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في اشتباكات اندلعت خلال زيارة قام بها سياسيون إسرائيليون يمينيون إلى موقع "قبر يوسف" بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر متعددة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن "مهدي محمد حشاش (15 عاماً) استشهد متأثراً بجروح خطيرة ناتجة عن شظايا أصابت مناطق متفرقة من جسده خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس فجر اليوم".

وأصدرت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانا قالت فيه إن "مهدي حشاش من مخيم بلاطة هو أحد مقاتليها واستشهد خلال اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال، في محيط قبر يوسف".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته كانت في المنطقة لتأمين دخول مصلين إلى قبر يوسف وهو موقع يمثل بؤرة توتر.

وقالت منظمة استيطانية يهودية أن ثمانية نواب إسرائيليين من نواب الكنيست المنتهية ولايته والمنتخبين في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر كانوا يزورون الموقع ومن بينهم أعضاء من حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتانياهو ومن تحالف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "إطلاق نار" سُمع في الموقع وإن قواته "أطلقت النار باتجاه شخص وضع قنبلة في المنطقة"، متحدثًا عن "إصابة" شخص.

ورفض الجيش التأكيد على أن قواته كانت تحرس نواباً من اليمين ووصف المجموعة الزائرة بأنهم "مصلون".

قتلى وجرحى

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا خلال الاشتباكات".

احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في حزيران/يونيو عام 1967. وهذه السنة سُجل سقوط أكبر عدد من القتلى والجرحى منذ عام 2015.

ويعتبر الفلسطينيون أن قبر يوسف هو معلم أثري إسلامي. وحتى عام 1967 كان "مقام يوسف" مسجدا قبل أن تسيطر عليه القوات الاسرائيلية وتغلقه وتحوله إلى موقع يهودي مقدس.

يؤمن الجيش الإسرائيلي الزيارات الشهرية إلى الموقع، ويمنع الزيارات الفردية للمدنيين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف