أخبار

كانت تقل 228 راكبا وطاقما من 18 شخصا

بعد إنذار خاطئ.. طائرة تابعة لشركة "الإمارات" تعود من أثينا

صورة لآخر طائرة "ايرباص ايه-380" تسلمتها شركة "طيران الإمارات" في دبي في 16 ديسمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اثينا: عادت طائرة تابعة لشركة الإمارات للطيران وتقل 228 راكبا وطاقما من 18 شخصا، مساء الخميس أدراجها بعد إقلاعها من مطار أثينا متوجهة إلى نيويورك "لتخضع لتدقيق" بعد معلومات عن وجود "مشبوه" على متنها تبين أنها خاطئة، حسب مصدر في الشرطة اليونانية.

وقال ناطق باسم الشرطة اليونانية لوكالة فرانس برس "بعد معلومات من السلطات الاجنبية تفيد بوجود شخص مشبوه على متن هذه الطائرة، امرت الشرطة اليونانية بعودتها الى مطار اثينا الدولي اليفثيريوس فينيزيلوس لتخضع لتدقيق".

وأضاف أن طائرة "الإمارات" عادت أدراجها بمواكبة مقاتلتين من طراز "اف16" تابعتين لسلاح الجو اليوناني، بعد حوالي 45 دقيقة على إقلاعها من مطار أثينا الدولي حيث حطت مجددا حوالى الساعة 22,00 (19,00 ت غ).

وقال مصدر في الشرطة إن سلطات الولايات المتحدة هي التي حذرت الشرطة اليونانية من وجود "شخص مشبوه" على متن الطائرة.

وأوضحت الشرطة اليونانية في بيان أنه بعد تدقيق الشرطة في جميع الركاب وكذلك في الطائرة "لم يتم التعرف على الشخص الذي تتعلق به المعلومات أو أي عنصر آخر مشبوه".

وفي دبي، أكد متحدث باسم شركة الإمارات لفرانس برس أن "الرحلة +اي كيه 209+ من أثينا إلى نيوارك في 10 تشرين الثاني/نوفمبر قامت بعودة غير مقررة إلى أثينا بسبب الفحوصات الأمنية التي طلبتها السلطات".

واضاف أنه "تم إعادة حجز الركاب على متن الرحلة +اي كيه 209+ للسفر في 11 تشرين الثاني/نوفمبر وتوفير الإقامة ليلا"، بينما قال مصدر في مطار أثينا إن الطائرة ستقلع من أثينا الجمعة إلى وجهتها.

وقبيل عودة هذه الطائرة، خضعت طائرة أخرى تابعة لشركة "الإمارات" متوجهة إلى دبي، لعملية تدقيق مساء الخميس في مطار أثينا قبل إقلاعها.

ولم تحدد السلطات أي شخص مشبوه وغادرت الطائرة في النهاية أثينا بعد تأخير خمس ساعات، كما ذكر مصدر في المطار اليوناني.

وقال المتحدث باسم شركة "الإمارات" أنه "يمكن لطيران الإمارات تأكيد عودة الرحلة +اي كيه 210+ من أثينا إلى دبي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف