اتفاق بريطاني - فرنسي لمعالجة الهجرة

إيلاف من لندن: أكدت الأرقام الحكومية أن أكثر من 40 ألف مهاجر عبروا القنال الإنكليزي إلى المملكة المتحدة هذا العام. واتفقت بريطانيا وفرنسا على صفقة لمواجهة الهجرة غير الشرعية.

وقالت تقارير إن ما مجموعه 972 شخصًا عبروا في 22 قاربًا يوم السبت، ليصل إجمالي عدد الذين قاموا بالرحلة حتى الآن في عام 2022 إلى 40885 ، وفقًا لأرقام وزارة الدفاع.

وقالت قناة "سكاي نيوز" إنه شوهد مسؤولو قوة الحدود يجلبون مجموعات من الناس إلى الشاطئ في ميناء دوفر في مقاطعة كنت، أمس السبت، في إشارة إلى وصول أول الوافدين هذا الشهر بعد موجة من سوء الأحوال الجوية.

وفي عام 2021، تم تسجيل 28561 حالة عبور. وشوهد أعلى إجمالي يومي مسجل في 22 أغسطس ، حيث عبر 1،295 شخصًا في 27 قاربًا.

وشهدت السنوات القليلة الماضية زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة في قوارب صغيرة من فرنسا. وتظهر الأرقام الرسمية أن 299 شخصًا رُصدوا في 2018، و1843 في 2019، و8466 في 2020.

اتفاق بريطاني فرنسي

يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة وفرنسا للموافقة على اتفاق لزيادة جهودهما لمنع المهاجرين من القيام بعمليات عبور محفوفة بالمخاطر عبر القناة.

ومن المرجح أن تزيد الاتفاقية بشكل كبير من عدد الضباط والمتطوعين الفرنسيين الذين يعملون على شواطئ القنال وتشجع فرنسا على استهداف نسبة أعلى من المهاجرين الممنوعين من المغادرة.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا أصدرا، يوم الجمعة، بيانا شددا فيه على "ضرورة معالجة جميع أشكال الهجرة غير الشرعية".

داء الدفتيريا

في غضون ذلك، قالت السلطات الصحية إن آلاف المهاجرين الذين يمرون عبر مركز معالجة مانستون سيتم تطعيمهم ضد الدفتيريا بعد تأكيد عشرات الحالات من المرض شديد العدوى في إنكلترا.

قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) إنها تتحرك مع وزارة الداخلية لتلقيح المهاجرين في المركز بعد أن كشفت يوم الجمعة أنه تم تحديد 39 حالة من حالات الدفتيريا لدى طالبي اللجوء في إنكلترا في عام 2022 اعتبارًا من 10 نوفمبر.

وحذرت هيئة خدمات الصحة في الولايات المتحدة الأميركية (UKHSA) من أن أماكن الإقامة يجب اعتبارها "عالية الخطورة للإصابة بالأمراض المعدية".

وقالت الوكالة إنه في كثير من الحالات تم انتقال المرض إلى الخارج ونقله إلى المملكة المتحدة وشددت على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات "لتقليل مخاطر انتقال العدوى".