أخبار

لأول مرة كملك بمشاركة رسمية وعسكرية ضخمة

تشارلز الثالث يقود احتفالات ذكرى ضحايا الحرب

الملك تشارلز يؤدي التحية للقوات المسلحة خلال الاحتفال
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قاد العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، اليوم الأحد، ولأول مرة كملك احتفال ذكرى تكريم قتلى الحرب العالمية الأولى.

وأدى الملك البريطاني التحية للقوات المسلحة، ووضع إكليلًا من الزهر أمام النصب التذكاري في لندن، وصمتت الأمة البريطانية في الساعة 11 قبل الظهر دقيقتين تكريما لمن قدموا أرواحهم في تلك الحرب.

وقام أعضاء من العائلة الملكية وكبار السياسيين وممثلي الديانات بوضع أكاليل الزهر أمام النصب التذكاري في لندن. كما شارك في وضع الأكاليل رئيس الوزراء ريشي سوناك وزعيم حزب العمال السير كير ستارمر وزعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي إد ديفي.

كبار السياسيين

تم التقاط صور لكبار السياسيين بمن في ذلك وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، ووزير الخارجية جيمس كليفرلي، ورئيسة حزب المحافظين بيني موردونت، وعمدة لندن صادق خان، ورئيسا مجلسي اللوردات والعموم ورؤساء الوزارات السابقون وهم ينضمون رسميًا إلى حفل الساعة 11 صباحًا.

وأقيمت المسيرات والخدمات الدينية في جميع أنحاء البلاد، مع تولي الملك تشارلز قيادة الاحتفال في منطقة النصب التذكاري، برفقة أعضاء من القوات المسلحة وكبار السياسيين. وانتهت الخدمة العاطفية بتسليم الله أنقذ الملك.

وأعلنت الحكومة أن النقل المجاني بالسكك الحديدية متاح لجميع قدامى المحاربين اليوم الأحد للسماح لهم بحضور الخدمات بسهولة أكبر وسط أزمة تكلفة المعيشة.

ووضع الملك تشارلز الثالث إكليلًا جديدًا من زهر الخشخاش يشتمل على شريط من الألوان الخاصة به، مع تصميم تكريم لتلك المستخدمة من قبل والدته الراحلة وجده جورج السادس.

بيغ بن تدق

دقت ساعة بيغ بن 11 مرة في الساعة 11 صباحًا، حيث عادت إلى الخدمة بعد سنوات من الصيانة والإصلاح. ونظرًا إلى أن تشارلز الثالث يقود الأمة في النصب التذكاري لأول مرة بصفته ملكًا، فإن الخدمة كانت لحظة مؤثرة للعائلة الملكية، ويوم أول أمس الجمعة، تم إحياء ذكرى الملكة الراحلة والتزامها تجاه قدامى المحاربين في أمسية حضرها أفراد من العائلة الملكية بمن فيهم أمير وأميرة ويلز والأميرة آن.

يشار إلى أن احتفالات اليوم تتزامن أيضًا مع الذكرى الأربعين للحرب في جزر فوكلاند، التي قتل فيها 255 جنديًا بريطانيًا. وأقيمت قداديس احتفالية مماثلة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في مشتل النصب التذكاري الوطني في ستافوردشاير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف