"غير مقنعة للناخبين"
أزمة بين ترامب ومنتقديه داخل الحزب الجمهوري بسبب الانتخابات النصفية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أثارت الأنباء التي تفيد بسيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ الأمريكي بعد انتخابات التجديد النصفي هذا الأسبوع، اتهامات متبادلة داخل الحزب الجمهوري.
فبينما ألقى منتقدو الرئيس السابق دونالد ترامب، باللوم عليه نظرا للأداء السيء للمرشحين الجمهوريين، انتقد جمهوريون آخرون زعيمهم في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وفي الحزب الديمقراطي قدم البيت الأبيض أقوى إشارة حتى الآن على أن الرئيس جو بايدن، سيرشح نفسه لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وما زال السباق على مجلس النواب الأمريكي بدون نتيجة حاسمة.
إذ لا يزال الجمهوريون يفضلون الفوز في مجلس النواب بالكونغرس، الأمر الذي من شأنه أن يعيق بشدة خطط الرئيس جو بايدن، لكن أغلبيتهم المحتملة تتقلص مع استمرار عد الأصوات.
الديمقراطيون يحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي
"سخرية" ترامب من دي سانتيس تكشف عن بوادر منافسة انتخابية
ميزان السيطرة على الكونغرس يتأرجح في الانتخابات النصفية الأمريكية
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، توقعت الشبكات الأمريكية أن الديمقراطيين شغلوا مقعدين في مجلس الشيوخ في أريزونا ونيفادا، واحتفظوا بالسيطرة على الغرفة العليا.
وقال لاري هوغان، الحاكم الجمهوري لولاية ماريلاند وكان دائم الانتقاد لترامب خلال فترة رئاسته، لشبكة سي إن إن يوم الأحد: "هذه هي الانتخابات الثالثة على التوالي التي كلفنا فيها ترامب النتيجة".
وأضاف، "قال (ترامب) إننا سوف نتعب من كثرة الانتصارات. حسنا، لقد تعبت من الخسارة."
لكن الاختبار الحقيقي، كما يقول مراسل بي بي سي في أمريكا الشمالية أنتوني زورتشر، هو ما إذا كان حلفاء ترامب سينقلبون عليه في الأيام والأسابيع المقبلة.
ويشير التاريخ إلى أن الحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض عادة ما يخسر مقاعد في انتخابات التجديد النصفي، ويعتبر أداء الديمقراطيين هذا العام هو الأفضل بالنسبة لحزب يحكم منذ 20 عامًا على الأقل.
وقالت رئيسة مجلس النواب والعضو الديمقراطي عن كاليفورنيا نانسي بيلوسي، لبرنامج هذا الأسبوع على شبكة أية بي سي، "قال الخبراء في واشنطن إننا لا نستطيع الفوز بسبب التاريخ والتاريخ والتاريخ".
وأوضحت أن الديموقراطيين "لم يقبلوا الخبراء قط" وركزوا على "التناقض بينهم وبين خصومهم".
كانت بيلوسي من بين مجموعة من مسؤولي الحزب يوم الأحد الذين أيدوا الرئيس بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024.
وقالت أنيتا دن، كبيرة مستشاري البيت الأبيض لشبكة سي بي إس نيوز، إن الرئيس لم يتأثر "بما يفعله الطرف الآخر أو بما قد يفعله مرشح آخر"، وسيعلن قراره قريبا.
وأضافت أن نتائج منتصف المدة كانت "ذات أهمية كبيرة" لأجندة الحزب ويعتقد السيد بايدن أنه "أفضل شخص لمواصلة التقدم الذي أحرزناه".
وإذا ترشح بايدن مرة أخرى، فمن المحتمل أن يخوض منافسة جديدة مع ترامب، الذي هزمه في انتخابات 2020، ومن المتوقع أن يعلن ترامب رسميا قراره بالمنافسة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2024، يوم الثلاثاء القادم.
وقد يؤدي إعلان ترامب المحتمل إلى قلب الولاءات القديمة داخل الحزب، حيث يهاجم بعض حلفاء الرئيس السابق منتقديه، وأبرزهم زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وقال ستيفن ميللر، مستشار البيت الأبيض السابق لترامب، لشبكة فوكس نيوز الأحد: "علامة الجمهوريين، التي سقطت بسبب ميتش ماكونيل، ليست مثيرة، وغير مقنعة، وغير مقنعة للناخبين".
التعليقات
الصراع اكبر من هذا التحليل ،،
عدنان احسان- امريكا -الصــــراع في امريكا ليس بين بايـــدن - وترمب ،،، واليوم امريكا تقودها العصابات - واصحاب المصالح ،، وحتى لو كانت الاغلبيه للحرب الجمهوري - لا يستطيع الحسم ، لان الحزب مخترق ايضا - من الحزب الديمقراطي وهناك من يمثل مصالح الكارتلات المتحكمه بالاقتصاد ، و ترمب وانصاره وبرنامجه هو الاكثر واقعيه واكثر انسجاما - واكثر قدره على الحشد - وبرنامجهم الداخلي والخارجي - افضل ويريدون اعاده بناء امريكا داخليا - ولتصبح عظيمه - وليس لتصدير ارمتها ،،كما يفعل بايدن ليهيمن عى العالم - بالحروب وسوق الاسلجه وندمير العالم ،،، والديمقراطيون ليسوا الا لصوص - ومرتزقه وكذابين ،، وعملاء للشركات - النفط - والغاز - والاسلحه ،، وهم سبب الازمات في العالم والتضخم في امريكا ،، والفساد ، وهناك لوبي من النواب الفسده في الحزب الجمهوري ،،جزء من لعبتهم ،، ومساله الاغلبيه في مجلس الشيوخ - والنواب - لن تحسم مشاكل امريكا ،،، وقريبا العوده للشارع ،،الذي يسحسم الامور ،،، اما لعبه صناديق الاقتراع لم تعد تنطلي على احد ،،، وهناك من سيدفع الثمن حتى لو كلف ذلك حرب اهليه جديده ،، ،
.....
علي الغاني -من اروع تعليق كتب ..... هدة هى الحقيقة عالمنا اليوم .