طهران هددت بغداد وأربيل بالمزيد
إيران تهاجم بالمسيرات والصواريخ معارضيها في شمال العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: هاجم الحرس الثوري الايراني الاثنين بالصواريخ والمسيرات مناطق في شمال العراق يقول انها تأوي معارضين مسلحين ينشطون ضد طهران.
ووجه الحرس الثوري الايراني اليوم موجة جديدة من الهجمات المدفعية والصاروخية ضد مقرات جماعات ايرانية معارضة في شمال العراق تصفها طهران بـ"لإرهابية الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان العراق".
تهديد بالمزيد
وهدد الحرس الثوري من ان هجماته هذه ستستمر حتى تنفيذ تعهدات الحكومتين المركزية والاقليم في العراق وقال في بيان "إنه "بعد الجولة الأولى من الهجمات زار عدد من مسؤولي حكومة الإقليم والحكومة المركزية العراقية إيران وعقدوا اجتماعات مع وزير الخارجية وطلبوا وقتا لتنفيذ مطالب الجمهورية الإسلامية، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء من قبلهم".
وشدد الحرس بالقول " سنواصل هجماتنا حتى تنفيذ الحكومة المركزية في العراق وحكومة الإقليم تعهداتها وتلبية مطالب الجمهورية الإسلامية بنزع سلاح الجماعات الانفصالية والإرهابية".
قصف بالمسيرات والصواريخ
وقصفت ثلاث طائرات مسيرة مقرات حزب "كوملة" الإيراني المعارض في قضاء عربت التابع لمحافظة السليمانية العراقية ( 330 كم شمال بغداد) بالتزامن مع قصف آخر نُفذ بصاروخين استهدفا مقرا للحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني في قضاء كويسنجق ضمن محافظة اربيل عاصمة اقليم كردستان (222 كم شمال بغداد).
واشار الاعلام الايراني في تقارير تابعتها "ايلاف" الى انه "بعد تحذيرات متكررة من قبل قوات حرس الثورة للجماعات الإرهابية الانفصالية، نفذت القوات البرية التابعة للجيش في 24ايلول سبتمبر الماضي هجمات عنيفة ضد المعارضين وأعلنت أنها ستستمر في هذه الهجمات حتى توقف تحركاتهم.. فيما توقفت هجمات الحرس الثوري في8 تشرين الاول اكتوبرالماضي.
ونقل الاعلام الايراني عن ما قال انه مصدر مطلع إن هجمات الحرس الثوري توقفت بعد تدمير أهداف محددة سلفًا وسيعتمد استمرارها على السلوك المستقبلي لسلطات المنطقة الشمالية من العراق" في اشارة الى حكومة الاقليم.
مقتل اثنين من مسحلي الديمقراطي الكردستاني الإيراني
ومن جهته أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني المعارض اليوم عن مقتل اثنين من عناصره جراء القصف الذي استهدف مقاره شمال اربيل. وقال الحزب على موقعه الالكتروني ان القتيلين من عناصره هما "ريبوار عبدي وآسو توانا".
واوضح وزير صحة اقليم كردستان سامان برزنجي بحسب وكالات كردية عراقية إن القصف الإيراني تسبب حتى الآن بمقتل شخص وإصابة 8 آخرين نُقلو إلى المستشفى.. موضحا "وجهنا المستشفيات بالدخول في حالة التأهب لتقديم المساعدات الطبية.
وأسفر القصف أيضاً عن وفاة مواطن مدني من سكان قضاء كويسنجق بسبب توقف قلبه عن النبض بعد بدء القصف الإيراني.
مسرور بارزاني يدين
ودان رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني القصف وقال إنه "يعد انتهاك لسيادة الاقليم".
وقال وفي كلمة له خلال مشاركته في مراسم افتتاح معهد الابداع والحداثة في الاقليم " ندين هذا الاعتداء والخرق لسيادة أراضي العراق وإقليم كوردستان ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى". واضاف " مع الأسف تعرضت منطقتي كوية (كويسنجق) و زڕگويز مرة أخرى الى هجمات صاروخية أوقعت شهداء وجرحى تم ايصالهم الى المشافي" ، مشددا بالقول " ندين هذا الاعتداء والخرق لسيادة أراضي العراق وإقليم كردستان وندعو الله لان يسكن الشهداء فسيح جناته".
يشار الى ان أحزابا وتنظيمات معارضة كردية إيرانية يسارية تتخذ من إقليم كردستان العراق مقراً لها وتقوم بعمليات عسكرية ضد اهداف ايرانية داخل البلاد التي تشهد منذ حوالي الشهرين تظاهرات احتجاج يومية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني منتصف أيلول سبتمبر الماضي بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران التي تتهم المعارضين في شمال العراق بمد المحتجين بالاسلحة والدعم لتصعيد احتجاجاتهم.