الحبيب المالكي سبق له ان ترأس مجلس النواب وعمل وزيرا للتعليم
ملك المغرب يعين رئيسا جديدا للمجلس الاعلى للتربية والبحث العلمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرباط:عين العاهل المغربي الملك محمد السادس ، الحبيب المالكي، رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وزود الملك محمد السادس ،خلال استقباله اليوم ، الرئيس الجديد للمجلس بتوجيهاته قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية،وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب.
كما الملك محمد السادس على ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد".
يذكر ان المالكي في 15 أبريل 1946 بأبي الجعد بإقليم خريبكة.
وتولى المالكي، الذي اشتغل أستاذا جامعيا للاقتصاد، منصب رئيس مجلس النواب ما بين 2017 و2021. كما ترأس مجموعة الدراسات والأبحاث حول البحر الأبيض المتوسط، والمركز المغربي للظرفية.
وفي 12 نوفمبرً 1990، عين من قبل الملك الراحل الحسن الثاني أمينا عاما للمجلس الوطني للشباب والمستقبل.
وتم انتخابه نائبا برلمانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الولايات النيابية لسنوات 1997، 2002، 2007، 2011، و2016. كما حظي بعضوية أكاديمية المملكة منذ نوفمبر 1992.
وفي مارس 1998، تم تعيينه وزيرا للفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ضمن تشكيلة حكومة التناوب، التي قادها عبد الرحمن اليوسفي، قبل تعيينه سنة 2002 وزيرا للتربية الوطنية والشباب، ثم وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في 8 يونيو 2004.
والمالكي حاصل على وسام العرش من درجة ضابط، وكذا وسام الاستحقاق الاقتصادي من المعهد البرتغالي العربي للتعاون. كما وشح بصفته أمينا عاما للمجلس الوطني للشباب والمستقبل سنة 1998 بباريس باسم رئيس الجمهورية الفرنسية بوسام الشرف من درجة فارس.