أخبار

بشأن مصدر الصاروخ في بولندا

فرنسا تؤكد ضرورة توخي "أقصى درجة من الحذر"

الرئيس الأميركي جو بايدن يعقد اجتماعاً "طارئاً" لمناقشة هجوم صاروخي على الأراضي البولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في نوسا دوا، في منتجع جزيرة بالي الإندونيسية في 16 نوفمبر 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نوسا دوا (اندونيسيا): دعت فرنسا إلى توخي "أقصى درجة من الحذر" بشأن مصدر الصاروخ الذي سقط في بولندا مع إعلان "دول عدة" في المنطقة تمتلك النوع نفسه من السلاح، محذرة من "خطر تصعيد كبير".

وأكدت الرئاسة الفرنسية أنه "نظرًا للرهانات، من المنطقي أن نتعامل مع المسألة بأقصى درجة من الحذر"، مذكرة بوجود "مخاطر تصعيد كبيرة في المنطقة".

وقال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إلى أن "هناك الكثير من المعدات في المنطقة وتركز كبير للأسلحة. عدد كبير من الدول يمتلك النوع نفسه من الأسلحة وبالتالي فإن تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته".

وصرح مستشار آخر للرئيس أنه "يجب النظر إلى الوقائع بدقة كبيرة، النظر إلى المعلومات وخرائط السماء ورؤية بيانات الأقمار الاصطناعية. هذا قضية لا يمكن أن نخطئ فيها".

وأضاف "لو كان صاروخًا أوكرانيًا (...) لما كان الأمر بطبيعة الحال هو نفسه سياسيًا لأنه لا يمكن أن نتصور أن أوكرانيا تعمدت إطلاق صاروخ على بولندا".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن صرح أنه "من غير المرجح" أن يكون الصاروخ أطلق من روسيا.

أما بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، فقد قالت إنه صاروخ "روسي الصنع"، بينما اتهمت كييف موسكو بإطلاقه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف