أخبار

خلال استقبالها للرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل

الجزائر تمنح كوبا وقوداً ومحطة لتوليد الكهرباء

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل الذي يزور الجزائر حاليا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين(QNA)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أعلنت الجزائر الخميس استئناف إمداد كوبا بالوقود ومنح الجزيرة محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية لتعزيز قطاع الطاقة فيها وتجنب انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل إلى الجزائر في مستهل جولة تقوده إلى روسيا والصين وتركيا.

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكوبي إن بلاده قررت "منح كوبا محطة لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة الشمسية واستئناف التموين بالمحروقات للسماح لكوبا بإعادة تشغيل محطات توليد الكهرباء ووقف الانقطاعات الحالية في التيار الكهربائي".

ورحب تبون باستئناف التعاون مع كوبا "الذي انقطع بين البلدين منذ سنة 2019"، بدون تقديم مزيد من الإيضاحات.

تواجه كوبا، منذ أيار/مايو، أزمة طاقة حادة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ونقص متكرر في الوقود.

وتبيع الجزائر، إلى جانب فنزويلا، مورد الجزيرة الرئيسي بالنفط، النفظ الخام إلى هافانا.

وأشار تبون إلى أنه قرر "تخفيف الوطء على الاقتصاد الكوبي من خلال إلغاء كل الفوائد على الديون الجزائرية تجاه كوبا وتأجيل دفع هذه الديون إلى حين".

واعتبر الرئيس الكوبي أن إعادة جدولة ديون كوبا المستحقة للجزائر والتي لم يتم الكشف عن قيمتها "يُعد دعما هاما من الجزائر لكوبا، ويؤكد على تفهمها للوضع السائد في بلدي".

ويرتبط البلدان بعلاقات ودية تاريخية. وقدم أوائل الأطباء من كوبا إلى الجزائر عام 1963، أي بعد عام من استقلال البلاد.

ووصف الرئيس الكوبي العلاقات السياسية الثنائية بأنها "ممتازة" مشيراً إلى أن الزعيمين يتقاسمان "توافق الرؤى حول المسائل الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وأوضح الرئيس الكوبي أنه تم الاتفاق "على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والمالية لرفعها إلى مستوى العلاقات السياسية".

وقرر تبون ودياز-كانيل العمل "على ترقية تعاونهما في مجالات الصحة والطاقة والطاقات المتجددة والفلاحة، علاوة على التبادلات الثقافية والتربوية والعلمية والتكنولوجية"، بحسب بيانهما المشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف