أخبار

منتقداً ما أسماه "تدريبات حرب العدوان"

كيم يقول إنّه سيستخدم أسلحة نوويّة للردّ على التهديدات

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حضر عملية الإطلاق الصاروخية "مع ابنته الحبيبة وزوجته"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: توعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن يكون ردّ بيونغ يانغ حازماً وبأن يلجأ إلى القنبلة الذرّية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية السبت.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن بيونغ يانغ "ستردّ بحزم وبالأسلحة النووية على الأسلحة النووية، وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة بلا رحمة". وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف بنفسه على عملية الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الجمعة.

منذ أن أعلن كيم في أيلول/سبتمبر أن كوريا الشمالية كرست رسمياً سياسة تجعل من وضعها النووي أمراً "لا رجعة فيه"، عززت واشنطن التعاون الأمني الإقليمي، بما في ذلك عبر إجراء تدريبات عسكرية مشتركة، وتبحث عن طرق لتعزيز الحماية التي توفرها لسيول وطوكيو.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن كيم انتقد ما أسماه "تدريبات حرب العدوان" وقال إنه إذا استمرت الولايات المتحدة في توجيه تهديدات ضد بلاده، فإن بيونغ يانغ "سترد بحزم على الأسلحة النووية بأسلحة نووية وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة بلا رحمة".

وأشارت الوكالة إلى أن كيم حضر عملية الإطلاق الصاروخية "مع ابنته الحبيبة وزوجته". وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم مبتهجاً يسير أمام صاروخ عملاق برفقة فتاة ترتدي سترة وتنتعل حذاءً أحمر.

وقال خبراء إن من النادر جداً أن تأتي وسائل الإعلام الحكومية على ذكر أولاد كيم وقد يكون ذلك أول تأكيد رسمي لوجود ابنته.

قدرة قصوى

وذكرت الوكالة أن إطلاق صاروخ هواسونغ -17 من الطراز الجديد الجمعة قد "أثبت بوضوح موثوقية نظام الأسلحة الاستراتيجية الرئيسي الجديد".

وأضافت "كيم جونغ أون قال إنه جاء ليؤكد مرة أخرى أن القوى النووية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية قد وصلت إلى قدرة قصوى جديدة يمكن الاعتماد عليها لاحتواء أي تهديد نووي"، مستخدمةً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف