أخبار

بريطانيا تخصص نصف مليار جنيه لتمويل الأبحاث

سوناك: لا نسعى إلى صفقات تتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي

سوناك متحدثا الاثنين امام اتحاد الصناعات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: استبعد رئيس الوزراء البريطاني سعي المملكة المتحدة إلى عقد أي صفقة تجارية مع أوروبا تتطلب "التوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي".

وجاء بيان ريشي سوناك بعد تقارير صدرت في عطلة نهاية الأسبوع تفيد بأنه كان يسعى إلى صفقة "على الطراز السويسري" مع الاتحاد الأوروبي، ما أثار غضب المتشككين في حزب المحافظين الأوروبيين.

لدى سؤاله عن علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الأوروبي، قال رئيس الوزراء البريطاني خلال اجتماع لاتحاد الصناعات: "اسمحوا لي أن أكون صريحًا بشأن هذا: تحت قيادتي، لن تسعى المملكة المتحدة إلى إقامة أي علاقة مع أوروبا تعتمد على التوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي".

أضاف: "لقد قمت بالتصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. أنا أؤمن بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأعلم أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يحقق فوائد وفرصًا هائلة للبلاد".

تمويل البحث العلمي

على صلة، أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن تمويل بما يقرب من نصف مليار جنيه إسترليني للعلوم والبحث والتطوير بعد "عدم اليقين المستمر" بشأن الوصول إلى برامج الاتحاد الأوروبي.

وتشمل هذه البرامج برنامج Horizon للأبحاث، وبرنامج Euratom للبحث والتدريب، وبرنامج Copernicus لمراقبة الأرض، ومجموعة Fusion for Energy للأبحاث النووية.

في خطاب خلال اعلانه عن هذه التدابير، بدا أن وزير العلوم جورج فريمان يسجل استياء المملكة المتحدة من الوضع الحالي في موضوع برامج الاتحاد الاوروبي. قال: "إن عدم اليقين المستمر بشأن الوصول إلى برامج الاتحاد الأوروبي يضع ضغوطًا متزايدة على الجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة المتحدة، فضلاً عن التسبب في مشكلات كبيرة لقطاعي الاندماج ومراقبة الأرض في المملكة المتحدة".

تأخير أوروبي

اضاف: "يجب أن يكون الباحثون البريطانيون بالفعل جزءًا من هذه البرامج. مع ذلك، أخر الاتحاد الأوروبي جمعيتنا لما يقرب من عامين. بذلت المملكة المتحدة كل ما في وسعها لتأمين الارتباط، بما في ذلك الدخول في مشاورات رسمية لتشجيع الاتحاد الأوروبي على تنفيذ التزاماته".

أكد وزير التعليم: "تبقى الحكومة تفضل المشاركة في برامج البحث والتطوير في الاتحاد الأوروبي، وتبقى الحكومة مستعدة لمناقشة الارتباط مع الاتحاد الأوروبي، لكن لا يمكننا الانتظار إلى الأبد. أولويتنا هي الاستثمار في قطاع البحث والتطوير في المملكة المتحدة، سواء من خلال الشراكة أو، إذا استمرت التأخيرات، تدابير بديلة".

تفاصيل التمويل

يشمل إعلان اليوم المتضمن تمويل تلك البرامج البحثية:

- صندوق المواهب والأبحاث بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني

- تمويل مرتبط بالجودة بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني للجامعات الإنكليزية مع تمويل إضافي للإدارات المفوضة

- 200 مليون جنيه إسترليني للبنية التحتية البحثية في المملكة المتحدة

- 42.1 مليون جنيه إسترليني لبرنامج Fusion Industry

- 84 مليون جنيه إسترليني للعمليات الأوروبية المشتركة (JET)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف