أخبار

بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر

زلزال إندونيسيا: 40 قتيلًا ومئات الجرحى في جزيرة جاوة

EPA إنقاذ الجرحى والمصابين جراء الزلزال الذي ضرب جزيرة جاوة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ضرب زلزال جزيرة جاوة الإندونيسية مما أسفر عن مقتل ما يزيد على 40 شخصا وإصابة المئات، بحسب مسؤولين محليين.

وبلغت قوة الزلزال 5.6 درجة على مقياس ريختر في بلدة سيانجور في جاوة الغربية، على عمق ضحل يصل إلى 10 كيلومترات، بحسب بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وشعر مواطنون في العاصمة، جاكرتا، بالزلزال، على بعد نحو 100 كيلومتر، وأجلت السلطات مواطنين من الأبنية الشاهقة.

كما حذر مسؤولون من وقوع هزات ارتدادية محتملة، وقالوا إن حصيلة القتلى قابلة للزيادة.

وتعد المنطقة التي وقع فيها الزلزال مكتظة بالسكان وعرضة للانهيارات الأرضية ومنازلها سيئة البناء.

وأفادت تقارير محلية أن رجال الإنقاذ يحاولون إجلاء أشخاص من المباني المنهارة، وتمكنوا من إنقاذ امرأة وطفلها.

وأكد رضوان كامل، حاكم جاوة الغربية، لوسائل إعلام محلية أن 56 شخصا قتلوا وأصيب ما يزيد على 700.

وقال إن عدد الجرحى والقتلى من المرجح أن يرتفع حاليا لأن هناك "الكثير من الناس" ما زالوا محاصرين في مكان التضرر بالزلزال، مع إغلاق منطقة واحدة بسبب انهيار أرضي.

وقال هيرمان سوهرمان، رئيس إدارة في بلدة سيانجور، لوسائل إعلام محلية: "شهدت مناطق كثيرة وقوع عدد من الضحايا، وأصيب نحو 700 شخص".

BBC بلغت قوة الزلزال 5.6 درجة في بلدة سيانجور في جاوا الغربية

ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء، في وقت سابق، عنه قوله إن معظم الإصابات عبارة عن كسور في العظام، أصيب بها أشخاص حوصروا بسبب الأنقاض داخل الأبنية.

وقال: "تواصل سيارات الإسعاف نقل ضحايا من القرى إلى المستشفى".

وأضاف: "هناك عديد من الأسر في القرى لم يجر إجلاؤهم".

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الدمار الذي لحق بالمنازل والمتاجر.

بركان "الجبل العظيم" ينثر رماده فوق جزيرة جاوة الإندونيسيةثوران بركان في جزيرة جاوة الإندونيسية يؤدي إلى مقتل 14 شخصا وإصابة عشرات، وعمال الإنقاذ يبحثون عن ناجينReuters مبنى مدرسة منهار في سيانجور

وقالت الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث في بيان إن عشرات الأبنية تضررت في منطقة سيانجور، من بينها مستشفى ومدرسة داخلية إسلامية.

وفي العاصمة جاكرتا، هرع العاملون في المكاتب إلى خارج الأبنية في الحي المدني والتجاري أثناء الزلزال الذي استمر لمدة دقيقة تقريبا.

وقالت المحامية، ماياديتا والويو، لوكالة فرانس برس للأنباء: "كنت أعمل عندما حدثت هزة أرضية، وشعرت بالزلزال بوضوح. لم أفعل شيئا أثناء ذلك، واشتدت قوة (الزلزال) واستمر لبعض الوقت".

وقال موظف يدعى أحمد رضوان لوكالة رويترز للأنباء: "اعتدنا وقوع الزلازل في جاكرتا، بيد أن الناس أصبحوا متوترين للغاية الآن، لذلك شعرنا بالذعر أيضا".

والزلازل شائعة في إندونيسيا، التي تقع في منطقة يطلق عليها "حلقة النار" نتيجة النشاط التكتوني في المحيط الهادئ.

وشهدت البلاد تاريخا من حدوث الزلازل المدمرة وأمواج تسونامي، من بينها زلزال سولاويزي عام 2018 الذي راح ضحيته ما يزيد على ألفي شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف