أخبار

بعد تباين وجهات النظر بخصوص أزمة الطاقة والتعاون العسكري

وزيرتا خارجية فرنسا وألمانيا تؤكدان على جهودهما لتجاوز الخلافات

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك ترافقق نظيرتها الفرنسية كاترين كولونا إلى مدرسة مونتينه، حيث كان اللقاء مع طلاب مدارس باريسية يتبعون منهجا فرنسياً ألمانياً (تويتر)
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: سعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الألمانية أنالينا بربوك الى وضع التوترات بين بلديهما جانبا الاثنين ، وتسليط الضوء على جهودهما المشتركة لتجاوز الخلافات في وجهات النظر.

تم تأجيل آخر مجلس وزراء فرنسي ألماني كان مقررا في 26 تشرين الاول/أكتوبر إلى أجل غير مسمى، مما أبرز التوتر بين العاصمتين، وهما بلدان رئيسيان في الاتحاد الأوروبي.

وكشفت طريقة التعامل مع أزمة الطاقة التي سببتها الحرب في أوكرانيا أو التعاون العسكري أو مشاريع التسلح المشتركة تباينا كبيرا بين فرنسا وألمانيا.

تصحيح وجهات النظر

وصرحت كولونا للصحافيين في ختام لقاء مع طلاب مدارس باريسية يتبعون منهجا فرنسيا ألمانيا "لا حاجة لموقف عدائي في العلاقات الفرنسية الألمانية بل عمل جوهري" لتصحيح وتقريب وجهات النظر.

وأكدت الوزيرة الألمانية التي رافقتها إلى مدرسة مونتينه "بالطبع هناك قضايا تختلف فيها المواقف بين ألمانيا وفرنسا (...) على سبيل المثال سياسة الطاقة، في بعض المجالات لكن هذا لا ينطبق على جميع المجالات".

وتطرقت الى الموقف المشترك خلال مؤتمر المناخ الذي عقد الأسبوع الماضي.

شددت كولونا أيضا على أن الحوار دائم وقالت "في الواقع نلتقي طوال الوقت. التقينا في قمة مجموعة العشرين وخلال كوب 27".

وأكدت أن "الامور تسير بشكل جيد"، ملمحة إلى أن احياء الذكرى الستين لمعاهدة الإليزيه في 22 كانون الثاني/يناير المقبل سيتم في أجواء هادئة.

وصرحت كولونا "إننا نعمل بجد حتى (...) يتم الاحتفال بالذكرى السنوية الهامة المقبلة لمعاهدة الإليزيه بطريقة جيدة لذلك نحن نعمل على هذا الإعلان وأنا متفائلة".

وكان هذا الاتفاق الثنائي قد كلل المصالحة بين فرنسا وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وأطلق التعاون بين القوتين الأوروبيتين.

وأشارت كولونا متوجهة الى الطلاب إلى أن الثنائي الفرنسي الألماني يبقى "محرك أوروبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف