أخبار

على طول الحدود الجنوبية لبلده تشمل كوباني

إردوغان يؤكد من جديد أنه يريد "منطقة أمنية من الغرب إلى الشرق"

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة في 23 نوفمبر 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يشن منذ الأحد سلسلة من الغارات الجوية على شمال شرق سوريا ومواقع لمقاتلين أكراد، الجمعة هدفه إقامة "حزام أمني من الغرب إلى الشرق" على طول الحدود الجنوبية لبلده.

وستشمل هذه المنطقة بحكم الأمر الواقع مدينة كوباني التي انتزعتها قوات سوريا الديموقراطية (قسد، كردية) في 2015 من جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من الولايات المتحدة.

وقال إردوغان في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة "مع الحزام الأمني الذي ننشئه خارج حدودنا، سندافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء".

وأضاف "إن شاء الله سننجز هذه (المنطقة) على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشرق في أقرب وقت ممكن".

كوباني

وكوباني هي آخر منطقة تفلت من سيطرة الجيش التركي المنتشر منذ 2019 على طول الحدود في الأراضي السورية.

وقالت أنقرة إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 81 آخرين في وسط اسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، تم التخطيط له في كوباني وهو ما نفاه الأكراد.

لكن خلال الأيام الستة الماضية، تركز القصف الجوي ونيران المدفعية على مناطق تقول السلطات التركية إنها تستهدف فيها مواقع لحزب العمال الكردستاني وحلفائه من وحدات حماية الشعب أكبر مكون في "قسد".

ونفى الجميع ضلوعهم في الاعتداء.

هجوم بري

وحدد الرئيس التركي الذي ينوي شن هجوم بري "عندما يحين الوقت"، البلدات السورية "تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني كما يسميها الأكراد)" لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عرضها 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية.

لكن لا يتوقع إطلاق هذا الهجوم البري على الفور، كما قال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف عن هويته.

وقال عبد القادر سلفي كاتب العمود في صحيفة حرييت ويعتبر مقربا جدا من رئيس الدولة، خلال الأسبوع الخالي أن الجيش التركي يجب أن ينجز أولاً عملية "المخلب السيف" ، الجارية منذ نيسان/أبريل ضد مواقع كردية في شمال العراق.

وأضاف "بعد ذلك، يجب بدء العد التنازلي للعملية البرية ضد سوريا، وهذه المرة ، يتم التخطيط لعملية أوسع بكثير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عندما يصبح الارهاب استحقاق سياسي من انفجار اسطنبول - لانفجار القدس
عدنان احسان- امريكا -

مسرحيه انفحار ساحه تقسيم باسطنبول - من فعل المخابرات التركيه - لتبرر قصفها وغزوها القادم لسوريه - ولدعم اردوغان في حملته الانتخابيه -وكدلك ورقه لاعاده العلاقه مع بشار الاسد ، ولاغلاق الملف السوي بملف اقليمي ،اما انفجار القدس - الذي قيل انه غامض - ولم تستطيع اختراقه الا كاميرات الهاكر الايراني ، طبعا ليتهموها بالانفحار لاحقا وليبررو عدوانهم على سوريه التي تاوي ا الامليشيات الايرانيه ، وعدى عن ذلك ان نتنتياهو كان يبحث عن مبرر لتسليم الصهيوني المتطرف بن خافير وزاره الامن الداخلي ،،، يعني بعد ان اصبح ،المتطرفين في المجتمع الاسرائيل لهم وزن بالكنيست - اضطرت اسرائيل لانشاء منظمه مقاومه فلسطينيه ،،تسخدمهم ، لتبرير سياسات التطرف ولتفرض اجندتها السياسيه في اي محادثات قادمه . يعيني الجملعه استفادوا من مدرسه - سبتمبر ١١- التي اخترعتها امريكا - ستبري سياستها العدوانيه - بحجه مكلفحه الارهاب ،،،ومتذ ذلك الوقت - استخدم الجميع الارهاب لتبريار سياسات ،الخروج من الازمات .