في حوادث تزيد الضغوط السياسية على حكومة سوناك
بريطانيا تستدعي السفير الصيني بعد توقيف صحافي في "بي بي سي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: استدعت بريطانيا الثلاثاء السفير الصيني لدى لندن للاعتراض على توقيف صحافي في "بي بي سي" كان يغطي الاحتجاجات المرتبطة بقيود كوفيد والاعتداء المفترض عليه، وفق ما ذكرت مصادر حكومية.
واستُدعي جينغ زيغوانغ إلى وزارة الخارجية بعد الحادثة المرتبطة بالصحافي إد لورنس في شنغهاي، والتي وصفها وزير الخارجية جيمس كليفرلي الاثنين بأنها "مقلقة للغاية".
وأوقفت الشرطة لورنس في وقت متأخر الأحد أثناء تصويره تظاهرة احتجاج على قيود مكافحة كوفيد، من بين تظاهرات عدة هزّت الصين في الأيام الأخيرة.
وذكرت "بي بي سي" أنه تعرّض لهجوم بأيدي الشرطة في شنغهاي قبل أن يفرج عنه بعد بضع ساعات.
وأعربت الحكومة البريطانية عن قلقها هذا الشهر بعدما وردت تقارير تفيد بأن بكين تدير مراكز للشرطة غير معلنة في بلدان أجنبية تشمل بريطانيا.
واستدعت الخارجية دبلوماسياً صينياً رفيع المستوى الشهر الماضي بعدما اتُّهم زملاؤه في القنصلية في مانشستر (شمال غرب انكلترا) بضرب متظاهر مؤيد للديموقراطية في هونغ كونغ.
ضغوط على سوناك
وفاقمت هذه الحوادث الضغوط السياسية على حكومة رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك لاتّخاذ موقف متشدد حيال الصين.
لكن سوناك يحاول الموازنة بين الدفاع عن الحريات ومعارضة ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم.
وبينما أشار في خطاب ليل الاثنين إلى أن "العصر الذهبي" للعلاقات البريطانية الصينية انتهى، دعا سوناك إلى التعامل "ببراغماتية" مع منافسي بريطانيا، وهو أمر خيب آمال البعض الذين يطالبونه بالذهاب أبعد في مواجهة بكين.