دعت المجتمع الدولي إلى التوحد لتحقيق العدالة
سيدة أوكرانيا الأولى تخاطب البرلمان البريطاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: دعت السيدة الأولى في أوكرانيا في خطاب امام أعضاء البرلمان البريطاني من نواب ولوردات المجتمع الدولي إلى التوحد لتحقيق العدالة لأوكرانيا.
وأبلغت أخبرت أولينا زيلينسكا أعضاء البرلمان، يوم الثلاثاء، أنها تريد أن بريطانيا رائدة على مستوى العالم في تحقيق ذلك.
في غضون ذلك ، يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشتاء كسلاح حرب في أوكرانيا، بحسب رئيس الناتو ينس ستولتنبرغ. وقال إن موسكو تزيد من "موجات الوحشية" في اجتماع لوزراء خارجية الناتو في بوخارست.
قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي للصحفيين إن روسيا تحاول "تجميد الأوكرانيين وإجبارهم على الخضوع".
السيدة الأوكرانية الأولى أولينا زيلينسكا في البرلمان البريطاني
ترحيبٌ حار
وإلى ذلك، تلقت سيدة أوكرانيا الأولى ترجيبا حارا من نواب مجلس العموم وااللوردات، خلال لقائها معهم في قصر ويستمنستر (مبنى البرلمان).
وفي جزء من خطابها، عرضت زيلينسكا على أعضاء البرلمان واللوردات صورًا تظهر تأثير الضربات الروسية. وتحدثت عن الاكتشافات التي قامت بها القوات الأوكرانية في المناطق التي استعادتها من السيطرة الروسية - بما في ذلك ما وصفته بغرف التعذيب وما قالت إنه إساءة معاملة منهجية للأطفال وكبار السن.
وقالت أولينا زيلينسكا إن المجتمع الدولي بحاجة إلى التوحد ، كما فعل في يناير 1942 ، لدعم محكمة خاصة ضد العدوان الروسي على أوكرانيا.
وأكدت أن العدالة ليست ضرورية فقط لأوكرانيا ، ولكن حتى يتمكن العالم من أن يعيش حياته ليس من خلال حكم القوة ، على حد قولها.
وقالت السيدة الأولى في أوكرانيا إن الأوكرانيين يمرون بإرهاب مشابه لما شهدته المملكة المتحدة في الحرب العالمية الثانية عندما قصفت ألمانيا النازية المدن في الهجوم الخاطف.
وأضاقت زيلينسكا: "النصر ليس الشيء الوحيد الذي نحتاجه ، نحن بحاجة إلى العدالة" ، مضيفة أنها "جئت إليك من أجل العدالة ، لأنها ستؤدي إلى نهاية هذه الحرب".
وتابعت قائلة إنه كان من المستحيل على سكان المدن البريطانية التي تعرضت للقصف أن يقبلوا أن المسؤولين عن ذلك لن ينالوا العدالة. واضافت أن الشعب الأوكراني المتضرر من الهجمات الروسية يستحق نفس العدالة.
حديث السير ليندسي
وكان المتحدث ياسم مجلس العموم البريطاني السير ليندسي هويل تحد قبل ذلك، عن الحرب في أوكرانيا والعنف ضد المرأة أثناء الصراع.
وقال إنه يجب ألا نسير نائمين للاعتقاد بأن هذا الوضع يحدث في أرض بعيدة ، وأنه لا يؤثر علينا. وأضاف أن زيارة السيدة الأولى يجب أن "تصدمنا ونستيقظ مرة أخرى" ، و "يجب أن تجعلنا نصغي" عندما تقول إن النساء في أوكرانيا يتعرضن للاغتصاب من قبل الجنود الروس وأن حياة الناس تدمر.
وأكد السير لبندسي: "من واجبنا أن نسلط الضوء على اوكرانيا، وأن نستمر في هز العالم ليبقى مستيقظًا للفظائع التي ترتكبها روسيا".
وقال إن المملكة المتحدة بحاجة إلى مواصلة دعم أوكرانيا لأنه "إذا فاز بوتين، فإن الدول الأخرى ستكون في مرمى نيرانه وهدفه".