أخبار

على وقع تهديدات تركية بشن عملية برية

تعزيزات عسكرية روسية لمناطق الأكراد والنظام في شمال سوريا

صورة من الأرشيف لقوة روسية في سوريا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القامشلي (سوريا): أرسلت القوات الروسية الأربعاء تعزيزات عسكرية لمناطق تسيطر عليها القوات الكردية والجيش السوري في محافظة حلب في شمال سوريا على وقع تهديدات تركية بشن عملية برية، وفق ما أفاد سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعد تلك التعزيزات الروسية الأولى في المنطقة منذ أن شنت تركيا قبل عشرة أيام ضربات جوية قالت إنها استهدفت المقاتلين الأكراد، ووسط تهديدات أنقرة بشن هجوم بري جديد ضد مناطقهم في تل رفعت (شمال حلب) وكوباني ومنبج (شمال شرق حلب).

وأفاد سكان في تل رفعت وكالة فرانس برس عن وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى المدينة ومحيطها، مشيرين إلى أن القوات الروسية وضعت حاجزاً جديداً عند خط تماس يفصل بين مناطق سيطرة القوات الكردية وتلك الواقعة تحت سيطرة أنقرة والفصائل السورية الموالية لها.

وأشار المرصد السوري بدوره إلى تعزيز القوات الروسية أيضاً تواجدها في مطار منغ العسكري المجاور، الذي تسيطر عليه قوات النظام.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "قد يكون الهدف من تلك التعزيزات وقف أو تأخير العملية التركية".

وطلبت قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، من روسيا التدخل لدى أنقرة للحؤول دون تنفيذ تهديداتها بشن هجوم بري جديد ضد مناطق سيطرتها.

وحثت روسيا، التي تعد أبرز حلفاء دمشق، مراراً أنقرة، الداعمة لفصائل في المعارضة السورية، على عدم التصعيد. ومنذ سنوات تنسق موسكو مع حليفتيها طهران وأنقرة حول الملف السوري.

وتبعد مدينة تل رفعت 15 كيلومتراً عن الحدود التركية، وتسيطر عليها وعلى قرى قريبة منها قوات كردية تضم مقاتلين نزحوا من عفرين المجاورة قبل سنوات، كما تتواجد فيها قوات روسية.

وتحيط بتل رفعت مناطق تتنوع القوى المسيطرة فيها، بين الجيش السوري مدعوماً من روسيا من جهة وأنقرة والفصائل السورية الموالية لها من جهة ثانية.

وتفصل مناطق تحت سيطرة القوات التركية تل رفعت عن غالبية المناطق الأخرى الواسعة، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية في شمال وشمال شرق البلاد.

وأفاد المرصد السوري بوصول تعزيزات روسية أيضاً إلى محيط مدينة كوباني الحدودية، فيما قال مسؤول أمني في المدينة لفرانس برس إن القوات الروسية "سيرت دورية" في المنطقة برفقة مروحية.

وتنتشر قوات روسية في مناطق سيطرة الأكراد القريبة من الحدود بموجب اتفاق تم التوصل إليه في 2019 لوقف هجوم سيطرت خلاله أنقرة على منطقة حدودية. ومنذ 2016، شنت أنقرة ثلاث عمليات برية، استهدف خصوصاً المقاتلين الأكراد، وسيطرت مع فصائل سورية موالية لها على مناطق واسعة قرب حدودها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اردوغان يستحق لقب / مسيلمه الكذاب ،، وتهديداته سخيفة
عدنان احسان- امريكا -

؟

الطاغية الماكر اوردوغان
ابو تارا -

الثعلب الماكر اوردوغان بمغازلته بشار الاسد يريد اعادة اتفاقية الشاه المشؤومة والذى كان من نتائجه وتداعياته الكارثية الحريق واللهيب الناشب فى المنطقه منذ ذلك الحين والى اليوم وسيكون مصيره مصير الشاه وبومدين وصدام ومزبلة التأريخ