اقتصاد

كلفتها تتراوح بين 1,5 مليار ومليارَي دولار

إيران تباشر بناء محطة جديدة للطاقة النووية

رئيس البرنامج النووي الإيراني محمد إسلامي يتحدث خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقر الوكالة في فيينا، النمسا. في 26 أيلول\سبتمبر 2022.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: بدأت إيران ببناء محطة جديدة للطاقة النووية في محافظة خوزستان في جنوب غرب البلاد، وفق ما أفادت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية السبت.

وأعلن رئيس المنظمة محمد إسلامي في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي بدء بناء محطة كارون للطاقة الذرية بقدرة 300 ميغاواط في منطقة دارخوين في خوزستان.

وأضاف أن بناء المحطة سيستغرق سبع سنوات ويُتوقع أن تراوح كلفته بين 1,5 مليار ومليارَي دولار.

وقال إسلامي إنه "كان من المقرر في البداية أن تبني شركة فرنسية" هذه المحطة لكن الشركة تراجعت عن "التزاماتها" بعد الثورة الإسلامية عام 1979.

وأضاف "لاحقًا تجنّبت دول أخرى التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسبب العقوبات".

بموجب الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أُبرم عام 2015، وافقت إيران على وقف تشغيل منشأة فوردو النووية والحدّ من تخصيبها لليورانيوم إلى عتبة 3,67 %، في إطار حزمة من القيود المفروضة على نشاطاتها النووية بهدف منعها من تطوير سلاح نووي.

ونفت إيران مرارًا أنها تسعى لتطوير قنبلة ذرية.

عقوبات

وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على الجمهورية الإسلامية، في مقابل خفض نشاطاتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن مفاعيل الاتفاق انتفت تقريبًا منذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سحب بلاده أحاديًا من الاتفاق عام 2018، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.

ومذاك، أعادت إيران فتح محطة فوردو وبدأت الشهر الماضي بإنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% فيها.

وبدأت إيران والأطراف التي لا تزال منضوية في الاتفاق بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ورعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، مباحثات لإحياء الاتفاق في نيسان/أبريل 2021. وبعد أن علقت مرات عدة، بدا قبل نحو شهرين أن اتفاقًا سيرى النور، قبل أن يتعثر مرة أخرى بسبب نقاط تباين بين واشنطن وطهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف