أخبار

اليابان تخشى من تسونامي محتمل

إندونيسيا ترفع حالة التأهب لمواجهة بركان سيميرو جزيرة جاوة

BNPB/EPA ثار بركان سيميرو بعد عدة زلازل ضربت إندونيسيا أخيرا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تصاعد الدخان والرماد من بركان جبل سيميرو في إندونيسيا، بعد أن ثار البركان الخامد أخيرا، مما اضطر السلطات إلى إخلاء بعض المناطق من جزيرة جاوة الرئيسية.

ورفعت السلطات الإندونيسية حالة التحذير من البركان إلى أعلى مستوى، مما يعني أن نشاطه قد تصاعد أخيرا.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات لكن السلطات حثت الناس على الابتعاد مسافة ثمانية كيلومترات على الأقل عن منطقة ثوران البركان.

كما أصدرت اليابان تحذيرا من حدوث موجات مد بحري عالية (تسونامي) تهدد الجزر الواقعة في أقصى الجنوب والتي ستتأثر بالبركان الإندونيسي.

162 قتيلا ومئات المصابين في زلزال في إندونيسيا

أكثر من 1300 قتيل في زلزال إندونيسيا

وقال متحدث باسم مركز إندونيسيا لعلوم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية لإذاعة وطنية إندونيسية إن مستوى التهديد المتزايد من ثلاثة إلى أربعة يعني أيضا أن الخطر يهدد منازل الناس.

وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث إن "انهيارات الكتل الساخنة" ناجمة عن أكوام من الحمم البركانية عند طرف البركان البالغ ارتفاعه 3676 مترا، والتي تدفقت من سيميرو بعد الانفجار.

وقال إن الرماد البركاني المختلط بالأمطار الموسمية يتساقط مرة أخرى على القرى المجاورة، وهو ما أدى إلى إجلاء السكان بمن فيهم الأطفال وكبار السن، الذين يعيشون بالقرب من البركان في مقاطعة جاوة الشرقية.

وقالت السلطات إن ثوران جبل سيميرو بدأ في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (19:46 بتوقيت غرينتش).

وتقع دولة إندونيسيا على المحيط الهادئ في منطقة تسمى "حلقة النار" حيث تتصادم الصفائح التكتونية، مما يتسبب في نشاط بركاني متكرر بالإضافة إلى الزلازل.

وسيميرو، المعروف أيضا باسم "الجبل العظيم"، هو واحد من أكثر البراكين نشاطا في جاوة. وثار البركان آخر مرة قبل عام بالضبط، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا وترك الشوارع مليئة بالطين والرماد.

ويأتي الثوران الأخير للبركان في أعقاب سلسلة من الزلازل ضربت غرب جزيرة جاوة الواقعة على بعد حوالي 640 كيلومترا شرقي العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وكان آخر الزلازل الشهر الماضي وأودى بحياة أكثر من 300 شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف