أخبار

ما دام بوتين في السلطة

حقوقيّة روسية بارزة: "لا حل دبلوماسياً" لحرب أوكرانيا

في هامبورغ، حصلت شيرباكوفا على جائزة ماريون دونهوف لسنوات عملها في مجال حقوق الإنسان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هامبورغ: رأت إحدى المشاركات في تأسيس منظمة ميموريال الحقوقية الروسية الحائزة جائزة نوبل للسلام الأحد أنه لا يوجد حاليا حلّ دبلوماسي للحرب في أوكرانيا.

وقالت إيرينا شيرباكوفا "إنني مقتنعة تماما بأنه لا يوجد حل دبلوماسي مع نظام (الرئيس فلاديمير) بوتين، طالما أنه لا يزال قائما".

وأضافت شيرباكوفا التي حصلت على جائزة لعملها في مجال حقوق الإنسان في حفل أقيم في هامبورغ بألمانيا، "الحلّ الممكن الآن عسكري".

لكنها قدّرت أنه سيكون هناك في نهاية المطاف شكل من أشكال الحلّ الدبلوماسي للنزاع.

وتابعت "لكن هذه القرارات، هذه الدبلوماسية لن تحدث إلا عندما تعتبر أوكرانيا أنها انتصرت في هذه الحرب ويمكنها إملاء شروطها".

واعتبرت أن الدعوات المتسرعة للسلام "طفولية"، مضيفة أن الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.

وأردفت "لقد قلبت هذه الحرب الكثير من الأشياء رأساً على عقب، ولن تعود الأمور إلى سابق عهدها".

تسلمت شيرباكوفا في هامبورغ جائزة ماريون دونهوف من المستشار الألماني أولاف شولتس تقديرا لسنوات عملها في الدفاع عن حقوق الإنسان في بلدها.

وقال شولتس إن جهودها أظهرت الطريق إلى "مستقبل أفضل لروسيا"، وإن كان ذلك "ما زال يبدو غير مرجح".

وأضاف المسؤول الذي يواجه انتقادات متكررة لعدم بذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا عسكريا، إن الحرب لن تنتهي بـ"انتصار" روسيا و"نزعتها التوسعية".

وستتسلم منظمة ميموريال جائزة نوبل للسلام في أوسلو السبت 10 كانون الأول/ديسمبر.

حصلت ميموريال على الجائزة مع مركز الحريات المدنية في أوكرانيا والناشط البيلاروسي أليس بيالياتسكي.

ميموريال واحدة من أهم منظمات الحريات المدنية الروسية، وقد عملت طوال عقود على تسليط الضوء على الانتهاكات المرتكبة في حقبة الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين، ووثقت أيضا المعلومات حول القمع السياسي المستمر في روسيا.

وأغلق القضاء الروسي في نهاية عام 2021 المنظمة التي تأسست عام 1989، وغادرت إيرينا شيرباكوفا موسكو بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا وهي الآن مقيمة في ألمانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف