أخبار

دعا الشرطة والجيش للكفّ عن قتل أنصاره

رئيس البيرو المعزول: لن أتخلى عن قضيتي

رئيس البيرو السابق بيدرو كاستيو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ليما: أكد رئيس البيرو السابق بيدرو كاستيو الذي تم عزله واعتقاله الأسبوع الماضي بتهمتي التمرد والتآمر، الثلاثاء أنه "لن يتخلى" عن قضيته.

ودعا الشرطة والجيش إلى "الكفّ عن قتل" المتظاهرين الذين يطالبون بالإفراج عنه وإعادته إلى منصبه، عقب مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين أدت إلى مقتل سبعة أشخاص في الأيام القليلة الماضية.

وقال الرئيس السابق اليساري خلال جلسة في المحكمة "لن أتخلى عن هذه القضية الشعبية التي أوصلتني إلى هنا".

أضاف "من هنا أود أن أحض القوات المسلحة والشرطة الوطنية على إلقاء السلاح والكفّ عن قتل هؤلاء الناس المتعطشين للعدالة".

وشدد على أن اعتقاله غير عادل وتعسفي.

وقال "لست لصا أو مغتصبا أو فاسدا أو بلطجيا"، وذلك خلال الجلسة التي عقدت عبر الانترنت، للطعن في قرار توقيفه الاحتياطي.

اعتُقل كاسيتو الأربعاء الماضي عقب محاولته حل مجلس الشيوخ والحكم من خلال مرسوم، وذلك قبل ساعات من جلسة مقررة للمجلس للتصويت للمرة الثالثة على عزله. ويتم التحقيق في شبهات بالفساد تطال كاستيو وعائلته.

ورغم ذلك مضى مجلس الشيوخ قدما في عملية التصويت ووافق على عزله بسبب "العجز الأخلاقي".

وتم توقيفه احتياطيا لسبعة أيام فيما اتهمه المدعون بالتمرد والتآمر.

وخلال ساعات أدت نائبته، دينا بولوارتي، اليمين خلفا له.

غير أن أنصاره نظّموا على الفور احتجاجات تصاعدت حدّتها الأحد مع مقتل اثنين من المتظاهرين.

وقُتل خمسة أشخاص الإثنين في صدامات شهدت مزيدا من أعمال العنف.

وستة من القتلى سقطوا في منطقة أبوريماك، مسقط رأس بولوارتي.

وسقط القتيل السابع في أريكويبا، عندما تدخلت الشرطة لطرد مئات المحتجين من مدرج المطار حيث أقاموا حواجز أشعلوا فيها النيران.

وحاولت بولوراتي تهدئة التوتر وتعهدت الأحد تقديم موعد الانتخابات من 2026 إلى 2024، وأعلنت حالة طوارئ في مناطق مضطربة.

وتواصلت الاحتجاجات الثلاثاء وقُطعت طرق في 13 من مناطق البلاد ال24، وفق الشرطة.

وكان الوضع في ليما هادئا صباح الثلاثاء غداة مواجهات استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين حاولوا الوصول إلى مبنى مجلس الشيوخ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف